النهار

حسب موقع bbc، أظهرت دراسة أن الأشخاص ليسوا انتقائيين كما اعتقدوا عند اختيار من يواعدون، بل الكثير منهم يظلّون في علاقات كان من المفترض أن تنتهي منذ وقت طويل. نسبة كبيرة تبلغ نحو 75٪ من الناس تجد صعوبة في العثور على الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم يستوفون معاييرهم. نحن ندرك الصراع، ونعتقد أنه يمكننا المساعدة فيه.

وبالرغم من أنه ليس من الضروري أن يجد الجميع شريكًا للحياة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في العثور على شريك، فإن لدينا بعض المؤشرات حول سبب ذلك.

تحاول أن تكون شخصًا آخر

في كثير من الأحيان، ينجرف الناس في مواعيدهم أو شركائهم، ويتظاهرون بأنهم يحبّون الأشياء التي لا يحبونها فعلاً. من أجل الحصول على علاقة ناجحة، عليك أن تقبل نفسك بشكل كامل، وأن تظهرها لمن حولك. لا تخجل من نفسك، ولا تحاول عكس اهتمامات وعادات الشخص الآخر. من أجل القيام بذلك، تحتاج أولاً إلى إلقاء نظرة جيّدة في المرآة وتعرّف مَن أنت حقًا، وما الذي تبحث عنه في الحياة.

أنت تضع معايير منخفضة جدًا أو عالية جدًا

لا بأس فقط. ولكن من الضروري أن يكون لديك معايير عند المواعدة. مع ذلك، في بعض الأحيان، تقوم بتعيينها منخفضة جدًا أو عالية جدًا. في الحالة الأولى، تتنازل عن شيء تعرف أنه سيجعلك غير سعيد في المستقبل. قد تشعر باليأس وترغب في العثور على شريك على الفور، ولكن هذه هي الوصفة المثالية للفشل. في الحالة الثانية، تضع معاييرك عالية جدًا فلا يمكن لأحد تقريبًا الوصول إليها.

أنت خائف من الذهاب في المواعيد والتعرف على أشخاص جدد

لا تتوقع أنه من خلال مقابلة شخص واحد فقط، ستجد حبّ حياتك. مشهد المواعدة هو صراع، وسوف تحتاج إلى استكشافه بقدر ما تستطيع من أجل معرفة ما تريد. من خلال الانفتاح على مقابلة أشخاص جدد، سترى ما يزعجك، وما الذي تبحث عنه حقًا. حتى إذا تم رفضك من وقت لآخر، فإن الدروس التي ستتعلمها ستثبت أنها مهمة جدًا في المستقبل.

أنت خائف من إخبارهم بمشاعرك

لذلك، لقد بدأت علاقة غير رسميّة مع شخص ما وعلى طول الطريق، تدرك أنك تريد المزيد منه. لا بأس في إخبارهم بمشاعرك، وربما يشعرون بنفس الشعور تجاهك. حتى لو لم يفعلوا ذلك، فستبذل جهدًا على الأقل بدلاً من تعذيب نفسك بإخفاء مشاعرك. إذا حدث ذلك، فلم يكن من المفترض أن تكون هذه العلاقة، لذلك لا يجب أن تشعر بالإحباط ويجب عليك بدلاً من ذلك الانتقال إلى المغامرة التالية.

ليس لديك مصالح مشتركة

قد يكون الحصول على نفس اهتمامات شريكك أمرًا مستحيلًا، ولكن سيكون من المفيد أن يكون لديك بعض القواسم المشتركة. على سبيل المثال، إذا كانوا يرغبون في البقاء في المنزل طوال الوقت، وترغب في الخروج طوال اليوم، فقد تكون هذه مشكلة. من المهم أن تحب بعض الأشياء نفسها حتى تتمكنا من التسكّع معًا. سوف يمنحك شيئًا ما لتتوثق معه ليس فقط في بداية العلاقة، ولكن أيضًا بعد سنوات عندما تكونان قد بدأتما بتكوين أسرة معًا.

أنت لا تحب نفسك

ربما تكون هذه هي الخطوة الأكثر أهمية، حيث لا يمكنك توقع أن يحبك شخص آخر إذا كنت لا تحبّ نفسك. للقيام بذلك، عليك أن تنظر إلى نقاط قوتك وضعفك، وأن تفكر في كيفية تحسينها. هناك ما هو أكثر من مجرد مجالات يجب تحسينها للجميع، وبالتأكيد لا يجب عليك التركيز عليها فقط. إذا قمت بذلك، فسيشعر شريكك بذلك، ولا يمكنك أن تتوقع منه أن يتصرف بطريقة محترمة تجاهك.