العالم مليء بالكثير من الغرائب والعجائب التي قد تكون أقرب إلى الخيال، حتى أنّ هناك أساطيرَ تصيب كلّ من يسمعها بالذعر والخوف والقلق.
إن كنت مؤمناً بتلك الأمور أم لم تكن، لا يمكننا أن ننكر علاقتها الغريبة بحياتنا الواقعية. ومن أشهر هذه القصص قصة مزمار أو بوق "توت عنخ أمون الملعون" الذي كان كلّما سُمع صوته حدثت حرب في العالم.
في عام 1922، حقق عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر أحد أهم اكتشافات القرن العشرين أثناء قيامه برحلة استكشافية في وادي الملوك في مصر، اكتشف غرفة دفن الملك توت عنخ أمون، وهو فرعون من القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والذي كان مومياء بداخل تابوت فخم من شأنه أن يثير سحراً عالمياً في كلّ ما يتعلق بمصر القديمة، وعثر هوارد في قبر الملك توت، زوجًا من الأبواق القديمة، أحدهما من الفضة الإسترليني والآخر من البرونز أو النحاس، واللذين لم يريا ضوء النهار لأكثر من 3000 عام.
وفي عام 1939 قرّر أحد مقدّمي البرامج الإذاعية في بريطانية أن يأتي بعازف موسيقي لكي يعزف على البوق لأول مرة منذ نحو الـ 3000 عام والذي أستمع اليه أكثر من 150 مليون مستمع حينها، لكن ما لم يكن يعلمه هذا المقدم أن بعد هذا الصوت ستقع الفاجعة.
هذه أبرز الحروب التي حصلت بعد عزف المزمار الملعون:
- دخلت بريطانيا في الحرب العالمية الثانية بعد فترة أشهر بسيطة من هذا البثّ الإذاعيّ.
- المرة التالية التي دقّ فيها البوق الفضي كانت في عام 1967، قبل حرب الأيام الستة بين مصر وإسرائيل.
- تمّ العزف عليه مرة أخرى في عام 1990 وتبعت ذلك البثّ حرب الخليج.
- كان آخر ظهور له في عام 2011 أعقبته على الفور تقريبًا الثورة المصرية وثورات الربيع العربي.
ما رأيكم بهذه اللعنة وهل تؤمنون بها؟