النهار

أسوأ موجات الحر في أوروبا منذ مطلع القرن الحادي والعشرين
المصدر: أ ف ب
أسوأ موجات الحر في أوروبا منذ مطلع القرن الحادي والعشرين
A+   A-
تكشف موجة الحر في اليونان التي وصفت بأنها الأسوأ منذ ثلاثة عقود في البلاد، تضاعف موجات الحر في أوروبا بسبب الاحترار المناخي.

ويؤكد الخبراء أن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري تفاقم حدة موجات الحر ومدتها ووتيرتها.

في ما يأتي تذكير بأسوأ موجات الحر في أوروبا منذ مطلع القرن الحادي والعشرين:

- صيف 2021 : اليونان وإسبانيا -
منذ 29 تموز، تواجه اليونان موجة حر شديدة. 

اعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس أن اليونان تواجه "أسوأ موجة حر منذ العام 1987"، في حين بلغت درجات الحرارة 45 درجة الاثنين في بعض المناطق. 

منذ الخميس، تشهد اليونان موجة قيظ من المتوقع أن تبلغ ذروتها الاثنين والثلثاء، وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية.

في المقابل يساهم الجفاف والحرارة الشديدة في اندلاع حرائق في كل من اليونان وتركيا وإيطاليا وإسبانيا.

بين 11 تموز و13 منه، شهد وسط إسبانيا وجنوبها موجة حر ودرجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية.

- موجتا حر في 2019 ودرجات حرارة قياسية -
خلال صيف 2019 ضربت موجتا حرارة أوروبا في نهاية حزيران والنصف الثاني من تموز.

وتسببت هذه الظاهرة بوفاة 2500 شخص وفقا لتقديرات مركز الأبحاث في جامعة لوفان (بلجيكا).

وسجلت في فرنسا ذروة غير مسبوقة في درجات الحرارة في 28 حزيران في فيرارغ في إيرو (جنوب) مع 46 درجة مئوية.

في 24 تموز و25 منه، سجلت هولندا وبلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة حرارة قياسية: 42,6 درجة مئوية في لينغن (شمال غرب ألمانيا) و41,8 درجة مئوية في بيجينينديك (شمال بلجيكا) و40,4 درجة مئوية في جنوب هولندا و 38,7 درجة مئوية في كامبريدج (شرق إنكلترا).

- 2018 : موجة حر وجفاف وحرائق -
شهدت أوروبا في النصف الثاني من تموز وبداية آب 2018 درجات حرارة مرتفعة جدًا وجفافا شديدا ساهم في انخفاض مستوى الأنهار مثل نهر الدانوب في وسط أوروبا.

وشهدت هذه الفترة خصوصا حرائق غابات مدمرة في البرتغال وإسبانيا.

- 2017 : حرائق ودرجات حرارة قصوى -
ضربت موجات حر أوروبا من نهاية حزيران حتى النصف الأول من آب خصوصا في جنوب القارة. وتسبب الجفاف المستمر في اندلاع حرائق غابات في البرتغال أوقعت أحيانًا ضحايا.

سجلت إسبانيا أعلى درجة حرارة تشهدها على الإطلاق: 47,3 درجة مئوية في 13 تموز في مونتورو قرب قرطبة (جنوب).

- 2015 : موجة حر مبكرة -
ضربت أوروبا في وقت مبكر سلسلة من موجات الحر، اعتبارا من نهاية حزيران. وسجلت بريطانيا 37 درجة مئوية مطلع تموز.

في فرنسا تسببت أربع موجات حر خلال صيف 2015 بوفاة 1700 شخص وفقا لوكالة الصحة الفرنسية العامة.

- 2007 : اوروبا الوسطى والجنوبية -
ضربت فترة طويلة من الحر والجفاف دول اوروبا الوسطى والجنوبية من نهاية حزيران حتى نهاية تموز.

وتوفي في المجر أكثر من 500 شخص في حين اندلعت حرائق غابات في مقدونيا وصربيا.

- 2003 : آلاف القتلى -
شهد غرب أوروبا، لا سيما فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، درجات حرارة استثنائية في النصف الأول من آب.

في الأول من آب 2003، سجلت البرتغال حرارة قياسية بلغت 47,3 درجة مئوية في أماريليا (جنوب).

والأشخاص الضعفاء أو المعزولون هم الفئة الأشد تأثرا بهذه الظاهرة. ففي فرنسا تدفق مسنون إلى أقسام الطوارئ.

وبعد ذلك، قدرت دراسات علمية ممولة من الاتحاد الأوروبي بسبعين ألفا حالات الوفاة الإضافية في 16 دولة أوروبية نتيجة لموجة الحر.

وتحملت فرنسا وإيطاليا أكبر الخسائر في الأرواح مع 20 ألف ضحية في كل من البلدين، وفقًا لهذه التقديرات التي نشرت في 2007.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium