قال متحدث باسم المتمردين البورميين، الجمعة، إن هؤلاء قتلوا ما لا يقل عن 23 جنديا حكوميا خلال أيام في اشتباكات قرب الحدود مع الصين.
اندلعت اشتباكات في مونغكو بولاية شان في 28 آب، عندما حاولت القوات البورمية الاستيلاء على قاعدة التحالف الديموقراطي لقوميات بورما، وفقًا للمتحدث باسم المجموعة ووسائل الإعلام المحلية.
وصرح متحدث باسم التحالف الديموقراطي لقوميات بورما طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس: "جاؤوا للاستيلاء على قاعدتنا. اصيب عدد كبير منهم بجروح بما أننا كنا ننتظرهم عند قمة الجبل وكانوا في الأسفل. قتلناهم عندما بدأوا يقتربون".
واعلن ان 15 جنديا قتلوا في 28 آب وثمانية آخرين في اشتباكات جديدة في الأول من ايلول، مضيفا أن عنصرا في صفوفهم قتل.
ولم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق من عدد الضحايا.
وقال الجيش الاثنين إن ضابطا وعددا غير محدد من العسكريين قتلوا في معارك مع التحالف الديموقراطي لقوميات بورما في مونغكو في 28 آب.
ولم يعلق على أسئلة بشأن اشتباكات محتملة لاحقا.
في بورما أكثر من 20 مجموعة عرقية متمردة، يسيطر العديد منها على أراض في المناطق الحدودية من البلاد.
وأدى النضال المستمر لتحقيق الحكم الذاتي، وكذلك للسيطرة على الإنتاج المربح للمخدرات والموارد الطبيعية، إلى اشتباكات بين الجماعات المسلحة والجيش.
واظهر شريط فيديو نشرته وسيلة إعلام صينية الشهر الماضي جنودًا يقاتلون جيش استقلال كاشين - مجموعة أخرى تنشط في ولاية شان الشمالية - و"عدة مجموعات عرقية مسلحة أخرى".
وبحسب الفيديو فإن رصاصات طائشة من الاشتباكات سقطت في الصين وألحقت "أضرارا ببعض المباني وأشاعت الذعر بين السكان المحليين".
وللعديد من الجماعات المتمردة في شمال بورما روابط ثقافية وثيقة مع الصين، وتتكلم اللهجات الصينية وتستخدم اليوان، عملة البلاد.
وفي عام 2017، خلفت أشهر من القتال بين الجيش البورمي والمتمردين في منطقة كوكانغ الحدودية عشرات القتلى وأرغمت الآلاف على الفرار من منازلهم بحثًا عن ملاذ في الصين.