فيما أحصت تركيا 36 ألفاً و187 قتيلاً في زلزال 6 شباط الذي ضربها وسوريا، ومع تسجيل أكثر من 4 آلاف و300 هزة ارتدادية في منطقة الكارثة، خرج رئيس وكالة الفضاء التركية سردار حسين يلدريم بتصريح زعم فيه "وجود أسلحة قادرة على إحداث زلازل" بالدرجة نفسها التي سجّلها مقياس ريختر.
حديث يلدريم أشعل جدلاً حول طبيعة الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد وفرضية حدوثه بشكل مصطنع. فقد أوضح أنه لإحداث مثل تلك الزلازل "تُرسل الأقمار الصناعية إلى الأرض قضباناً كبيرة من التيتانيوم لتخترقها حتى عمق 5 كيلومترات وتحدث زلزالاً، ولا يمكن اكتشافها".
مع انتشار حديثه المثير للجدل، خرج يلدريم بتصريح جديد على وسائل التواصل الاجتماعي أكّد خلاله أنّ "الفيديو اجتُزء من مؤتمر عقده منذ فترة طويلة في معهد إستراتيجي". وأكّد أنّ نظام السلاح الذي تحدّث عنه "ليس له وظيفة مثل إطلاق خطوط الصدع أو خلق الزلازل التكتونية".
وبذلك، أوضح يلدريم أن "لا علاقة لذلك بكارثة كهرمان مرعش حيث ضرب زلزال تكتوني وقع على خط صدع معروف". وأضاف: "لا أريد أن يُساء فهمي. تأثير هذا السلاح مشابه لتأثير نيزك".
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.