اعلن البابا فرنسيس، الأحد، انه يتابع "باهتمام المشاكل والحياة المعقدة" التي يعيشها الكاثوليك في الصين، من دون أن يذكر صراحة توقيف كاردينال يبلغ من العمر 90 عامًا يعد أحد وجوه الحركة الديموقراطية في هونغ كونغ، لفترة وجيزة.
قال البابا متوجها الى المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان "أتابع باهتمام الحياة والمشاكل المعقدة التي يواجهها المؤمنون والكهنة، واصلي من أجلهم كل يوم".
انتهز فرنسيس الفرصة ليؤكد "مرة أخرى" للكاثوليك في الصين على "انه قريب منهم روحيا".
في 11 أيار في هونغ كونغ، أوقف الكاردينال المتقاعد جوزف جين أحد أقدم الأساقفة الكاثوليك في آسيا، مع ثلاثة نشطاء آخرين في الحركة المؤيدة للديموقراطية بتهمة "التواطؤ مع قوى أجنبية". ثم افرج عنهم جميعا بكفالة بعد بضع ساعات.
واوقفوا لمشاركتهم في إدارة صندوق تم حله هو "صندوق الإغاثة الإنسانية 612" لتمويل الدفاع عن النشطاء الذين تم اعتقالهم خلال التظاهرات الضخمة المؤيدة للديموقراطية التي هزت المستعمرة البريطانية السابقة في العام 2019.
وكان الفاتيكان عبر عن قلقه بعد توقيف الكاردينال معلنا انه "يتابع باهتمام كبير تطورات الوضع".
وكان الكاردينال انتقد قرار الفاتيكان التوصل الى تسوية مع الصين بشأن تعيين أساقفة الصين القارية.
واتهم الفاتيكان لاحقا بالتقليل من شأن عملية اعتقاله.