اعترفت رئيسة جامعة هارفرد السابقة كلودين غاي الأربعاء غداة استقالتها بارتكاب أخطاء لكنّها اعتبرت أنّها كانت هدفاً لحملة مستمرّة "من الأكاذيب والإهانات".
استقالت غاي الثلثاء من منصبها بعدما تعرّضت لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية خلال احتجاجات داعمة لغزة في الحرم الجامعي، فضلاً عن اتّهامات بالسرقة الأدبية.
واستاذة العلوم السياسية هذه كانت أصبحت في تموز أول رئيسة سوداء للجامعة المرموقة الواقعة قرب بوسطن.
وكتبت في افتتاحية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن "هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لإقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والإهانات الشخصية، وليس الحجج المنطقية".
وأضافت "تجاوزت الحملة ضدّي مجرّد جامعة أو رئيسة، لقد كانت مناوشات في حرب أوسع نطاقاً تهدف إلى تقويض ثقة الرأي العام في ركائز المجتمع الأميركي".
وتعرّضت غاي للانتقادات بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفرد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس.