أطلق طالب يبلغ من العمر 17 عاماً النار، صباح الخميس، في مدرسته الثانوية بولاية آيوا، ممّا أسفر عن مقتل زميل له وإصابة أربعة تلامذة آخرين وموظف بجروح، وفق ما أعلنت سلطات الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي.
وقال ميتش مورتفيدت، مساعد رئيس قسم التحقيقات الجنائية في آيوا، خلال مؤتمر صحافي، إنّ القتيل تلميذ في الصف السادس أي أنّ عمره يتراوح بين 11 و12 عاماً وهو بالتالي ليس تلميذاً في هذه الثانوية بل كان موجوداً فيها على الأرجح لحضور برنامج فطور.
وأضاف أنّ الجرحى الخمسة هم أربعة تلامذة وموظف في المدرسة الثانوية وحياتهم جميعاً ليست في خطر.
وأوضح مورتفيدت أنّ مطلق النار هو تلميذ في المدرسة الثانوية يدعى ديلان باتلر (17 عاماً) وكان مسلّحاً بمسدس وبندقية صيد وقد تمّ العثور عليه "مصاباً بجرح ألحقه بنفسه"، وهي صيغة تستخدمها السلطات في العادة لوصف حالات الانتحار، لكن من دون أن يؤكّد في الحال ما إذا كان قد فارق الحياة أم لا.
وبحسب المسؤول الأمني، فقد عثرت قوات الأمن في المدرسة على عبوة ناسفة منزلية الصنع عمدت إلى تفكيكها.
وَقَع إطلاق النار في مدرسة بيري الثانوية قرابة الساعة 07,30 صباحاً، أي قبل أن تبدأ الفصول الدراسية.
وهرعت في الحال أعداد كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف والقوات الأمنية إلى موقع إطلاق النار.
وبيري بلدة صغيرة تبعد حوالي 60 كيلومتراً من دي موين، عاصمة الولاية.
وبحسب مورتفيدت، فإنّ "باتلر نشر أيضاً عدداً من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت قريب من إطلاق النار"، من دون أن يُحدّد محتواها.
ووفقاً لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، فإنّ الخميس كان يفترض به أن يكون أول يوم دراسي في هذا الفصل الدراسي الجديد، لكنّ المدرسة أعلنت أنّه سيتمّ إلغاء الدروس يوم الجمعة.