النهار

الجيش الأميركي يُعلن إسقاط ثلاث مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر
المصدر: "أ ف ب"
الجيش الأميركي يُعلن إسقاط ثلاث مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر
خفر السواحل اليمني (أ ف ب).
A+   A-
أسقطت القوات الأميركية ثلاث مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر الجمعة ودمرت سبعة صواريخ كروز مضادة للسفن متمركزة على الأرض، غداة ضربها أربع مسيّرات كانت معدّة للإطلاق في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.

ومنذ 19 تشرين الثاني، ينفّذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، معلنين أن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول.

وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان على شبكة للتواصل الاجتماعي أن قوات أميركية تمكّنت في وقت مبكر الجمعة من "إسقاط ثلاث مسيّرات انقضاضية حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر. ولم تُصب السفن بأي أضرار".

وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأميركية إن القوات الأميركية دمرت "سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر".

وأضافت أن تلك الضربات نفذت بين الساعة 12:30 ظهرًا و 7:15 مساءً بتوقيت صنعاء، وتم شنها دفاعاً عن النفس.

وذكرت أن "سنتكوم رصدت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وحددت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وكانت سنتكوم قالت إن قوات أميركية ضربت الخميس أربع مسيرات حوثية وصاروخي كروز مضادين لسفن، موضحة أن الأسلحة "كانت معدّة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون".

في محاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 كانون الثاني. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

ويتصاعد الغضب في الشرق الأوسط إزاء الحملة المدمّرة التي تشنّها إسرائيل في غزة ردا على هجوم غير مسبوق لحماس على أراضي الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول، ما يؤجج العنف ويفضي إلى هجمات تشنّها مجموعات مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.

اقرأ في النهار Premium