قال أمين المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك إنه عاد إلى الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه في تركيا حيث ألقت السلطات القبض عليه للاشتباه في أنه حاول تهريب عناكب وعقارب سامة ثمينة من البلاد.
وألقت الشرطة التركية القبض على لوريندو برينديني، يوم الأحد، في مطار إسطنبول، وقالت إنها صادرت عشرات الأكياس التي عثرت عليها في أمتعته تحتوي على نحو 1500 من العقارب والعناكب، بما في ذلك عناكب الرتيلاء، بالإضافة إلى عشرات الزجاجات البلاستيكية التي تحتوي على سوائل مجهولة.
وقال برينديني لرويترز أمس الثلثاء عبر البريد الإلكتروني إنه مثل أمام القضاء وتمت تبرئته من جميع التهم.
وقال بعد ذلك إنه وصل إلى الولايات المتحدة، مضيفا أن التغطية الإعلامية الأولية استندت إلى "تقرير متحيز" نشرته وسائل الإعلام الرسمية التركية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عن برينديني قوله إن مسؤولي المطار "تجاهلوا تماما" التصاريح الحكومية التي قال إنها تسمح له بنقل عينات إلى خارج تركيا.
وقالت الشرطة إن العينات المضبوطة من الأنواع التي يعود أصلها إلى تركيا، ويمكن نسخ الحمض النووي الخاص بها واستخلاص سمومها لاستخدامها في صنع الأدوية.
وأضافت أن الأبحاث أظهرت أن القيمة السوقية للتر واحد من الدواء المستخرج من سم العقرب تبلغ عشرة ملايين دولار.
ولم يتسن بعد الاتصال بالشرطة التركية أو المحكمة للتعليق بشأن الإفراج عن برينديني.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لرويترز "ليست لدينا أولوية أهم من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين في الخارج. ونظرا للخصوصية واعتبارات أخرى، ليس لدينا المزيد من التفاصيل لنعلنها".