أعلنت روسيا منع رئيس شركة تويوتا و12 آخرين من كبار الشخصيات في عالم الأعمال في اليابان من دخول أراضيها، ما حدا بطوكيو إلى تقديم احتجاج الأربعاء.
وتشمل قائمة الحظر التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية الثلثاء رئيس شركة تويوتا أكيو تويودا ورئيس شركة راكوتين هيروشي ميكيتاني ورئيس وكالة التعاون الدولي اليابانية المدعومة من الحكومة أكيهيكو تاناكا.
وجاء في بيان الخارجية أن القرار يأتي "ردا على العقوبات المستمرة التي تفرضها اليابان على بلادنا في ما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة"، وهو المصطلح الذي تطلقه موسكو على غزوها لأوكرانيا.
ولم يوضح البيان سبب اختيار الشخصيات التي ضمتها القائمة ولم تشمل رؤساء شركات يابانية كبرى أخرى مثل ميتسوبيشي وهوندا وسوني.
ودعمت اليابان بقوة الموقف الغربي حيال أوكرانيا، كما قدمت دعما ماليا لكييف وفرضت عقوبات على أفراد ومنظمات روسية.
وينص الدستور الياباني على الابتعاد عن النزاعات المسلحة لكن طوكيو خففت في كانون الأول القيود على تصدير الأسلحة لتسهيل بيع صواريخ باتريوت محلية الصنع إلى الولايات المتحدة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تجديد المخزون الأميركي من منظومات الدفاع الجوي الصاروخية التي انخفضت بسبب الإمدادات المرسلة إلى أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي الأربعاء إن "الإجراءات التي أعلنتها روسيا هذه المرة ستقيّد النشاط المتكافىء للشركات اليابانية، وهي غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف أن طوكيو قدمت احتجاجا، مشيرا إلى أن "جميع عقوباتنا تنبع من الغزو الروسي لأوكرانيا الذي يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".