فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على موردي أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال ومتمردي الشباب الثلثاء، بعد يومين على إعلان حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير أوقع ما لا يقل عن مئة قتيل في مقديشو.
وأدرجت وزارة الخزانة في قائمتها السوداء ثمانية أفراد وشركة واحدة ضالعين في شبكة تسليح بملايين الدولارات تنشط بين إيران واليمن والقرن الافريقي.
وتتّهم الخزانة الأميركية الأفراد والشركة بمساعدة حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في أعمال العنف التي يرتكبها عناصرهما في الصومال.
وقالت وزارة الخزانة "الأفراد والكيان المستهدف اليوم هم اطراف مهمّون في شبكة تهريب أسلحة مرتبطة بشكل وثيق بتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال".
واضاف البيان ان "هذه الشبكات تعمل اساسا بين اليمن والصومال ولها علاقات قوية مع القاعدة في جزيرة العرب وحركة الشباب".
وذكرت وزارة الخزانة انها شبكات تتمركز جزئيا في بونتلاند في الطرف الشرقي من الصومال حيث ابرم عبد الرحمن محمد عمر صفقات اسلحة بأكثر من مليوني دولار على مدى السنوات الأربع الماضية.
قالت وزارة الخزانة إن "عمر شارك في تسهيل وصول الأسلحة لتنظيم الدولة الاسلامية في الصومال وحركة الشباب منذ مطلع عام 2017 على الأقل".