الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

أوكرانيا ساحة حرب أم معركة انتخابات 2024؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ ف ب).
A+ A-
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء مع قناة روسيا الأولى التلفزيونية، أن "بلاده لا مفر أمامها من الأخذ في الاعتبار، القدرات النووية لحلف شمال الأطلسي، الناتو، متّهماً التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة بالسعي لهزيمة روسيا وتدميرها".من يستمع إلى ما ذكره بوتين، يدرك أن أفق الحلول الديبلوماسية مسدود بين روسيا والغرب، وأن خطط السلام من أيّ جهة أتت سيكون مصيرها الفشل حتى لو صُنعت في الصين. دخلت حرب أوكرانيا عامها الأول، حيث الغزو الروسي لم يزل مستمراً، على وقع لغة الاتهامات المسيطرة على جميع اللغات. فعندما تحدث كلّ من الرئيس الأميركي جو بايدن في وارسو، وبوتين في موسكو، نهار الثلاثاء في 21 شباط، ظهر من حديثهما أن "الهوة" بين روسيا والغرب توسّعت أكثر؛ وكأنه يُستنتَج من خطابهما مؤشر على أن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي قريباً. لا يختلف اثنان على أن أوكرانيا أصبحت ساحة حرب دولية طويلة، لأنّ الأهداف فيها تداخلت وتعقدت أكثر عند كلا المتقاتلين. فالموضوع لم يعد يقتصر فقط على تحقيق أهداف جيوساسية، تتعلق بسياسة احتواء روسيا بالنسبة إلى إدارة بايدن، أو تغيير النظام الأحادي إلى نظام متعدّد القوميات كما يريده الروسي، بل حضر صوت الناخب بقوة عند الأميركي والروسي. الحرب الأوكرانية أصبحت جزءاً من الحملات الانتخابية لكل من بايدن وبوتين. لمَ لا فالمعركة الانتخابية الرئاسية في كل من روسيا والولايات المتحدة باتت قاب قوسين، تحديداً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم