تعرّض تمثال حورية البحر الصغيرة "ليتل ميرمايد" الشهير في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن للتخريب ليل الأربعاء الخميس الماضي، إذ أقدم مجهولون على رسم العلم الروسي على قاعدته.
وأفادت مراسلة وكالة فرانس برس أنّ العلم الروسي رُسم بظروف مجهولة على الحجر الذي ثُبت فوقه تمثال الحورية الصغيرة المستوحى من بطلة إحدى قصص الكاتب هانس كريستيان أندرسن.
وأعلنت الشرطة الدنماركية إطلاقها تحقيقاً في الواقعة، من دون الإشارة إلى أي دليل عن مصدر هذه الخطوة التي تبدي دعماً واضحاً لروسيا في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال ناطق باسم شرطة كوبنهاغن لوكالة فرانس برس إننا "نجري تحقيقات في المنطقة من أجل العثور على أي دليل".
والتقط عدد محدود من السائحين في المنطقة صوراً للتمثال الموجود في ميناء كوبنهاغن والذي تعرض للتخريب صباح الخميس الماضي.
وكان تمثال حورية البحر الصغيرة الموجود على كورنيش لا يُرتاد بصورة كبيرة، استُهدف مرات عدة منذ أن جرى نصبه عام 1913.
ففي العام 1964، سُرق رأس الحورية مرة أولى من دون التمكن من استرداده. وفي العام 1998، قطعت مجموعة من المخربين رأس التمثال مرة جديدة، لكنه أُعيد لاحقاً. وتعرّض هذا النصب إلى انفجار عام 2003.
كذلك، استُهدف التمثال الذي أنجزه النحات الدنماركي إدفارد إريكسن، مرات عدة من خلال كتابة عبارات أو طلاء رسوم عليه، كان آخرها عام 2020 حين نُقشت عليه عبارة "سمكة عنصرية".