نفّذ جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية عملية قتل زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، في أفغانستان، من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.
واستخدمت الاستخبارات الأميركية صاروخَين من نوع "هيلفاير" استهدفا شرفة المنزل الذي كان الظواهري يقيم فيه في كابول. وأشارت المعلومات إلى أنّ الصاروخين قتلا الظواهري، السبت، من دون حتى تدمير المنزل، وهو ما يشير إلى مستوى الدقة في الاستهداف الذي يراعي عدم التعرض للمدنيين ووضع حياتهم في خطر.
و"هيلفاير"، هو صاروخ جو-أرض، موجه بالليزر، دون سرعة الصوت مع قدرة كبيرة مضادة للدبابات. كما يمكن استخدامه كسلاح جو-جو ضد طائرات الهليكوبتر أو الطائرات ذات الأجنحة الثابتة بطيئة الحركة. ويمكن استخدام Hellfire كصاروخ جو - جو أو صاروخ جو - أرض. ويمكن توجيهه إلى الهدف إما من داخل الطائرة أو بواسطة الليزر خارج الطائرة.
وأشارت صحيفة "النيويورك تايمس"، نقلاً عن أحد المحللين، إلى أنّ صور الغارة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي توحي بضربة صاروخية من طراز "هيلفاير" مسلّحة بشفرات طويلة تهدف إلى قتل أهداف بطاقة حركية لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة.
لكن المفاجأة الأخرى التي كشفتها مسؤولة في البيت الأبيض، هي أنّ الظواهري كان موجوداً في العاصمة كابول بعلم شبكة حقاني وقادة "طالبان"، مؤكدة أنّ استهداف الظواهري في أفغانستان ليس خرقاً للقانون الدولي.
إشارة إلى أنّه بعد مقتل أسامة بن لادن، تولّى الظواهري قيادة تنظيم "القاعدة". وقد خاطب الرئيس الأميركي جو بايدن الأمة ليل أمس، قائلاً: "لقد تحققت العدالة، ولم يعد هذا الزعيم الإرهابي".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
