أعلن المدعون البلجيكيون أنهم لن يقدّموا طعنا ضد الأحكام الصادرة في قضية 14 مشتبهاً مقرهم بلجيكا متّهمين بدعم اعتداءات باريس في تشرين الثاني 2015.
ويؤكد القرار الأحكام الصادرة في المحاكمة التي تمّت في بلجيكا بالتزامن مع المجريات القضائية في فرنسا، رغم تبرئة أربعة أشخاص وصدور أحكام على المدانين أقل شدة من تلك التي طالب بها الادعاء.
وقال الناطق باسم مكتب الادعاء الفدرالي إريك فان ديوزي لفرانس برس إن المكتب "قرر عدم الاستئناف، يعد الحكم نهائيا".
قتل أكثر من 130 شخصا في هجمات العام 2015 التي استهدفت حشودا خارج ملعب في باريس وفي حانات وملهى ليلي.
وقضت السلطات الفرنسية بسجن المهاجم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة الفرنسي صلاح عبد السلام (32 عاما) مدى الحياة، لكن بعض الأشخاص الذين دعموا المجموعة كانوا في بلجيكا.
في 30 حزيران، أصدرت محكمة بلجيكية حكما مع وقف التنفيذ مدته ثلاث سنوات بحق عابد أبركان لإيوائه عبد السلام في بروكسيل بينما كان الأخير هاربا بعد اعتداءات باريس.
وحكم على عبدالله كوركزين المتورط في مساعدة أحد المهاجمين على الهرب من ضاحية سان دوني في شمال باريس بعد الهجمات، بالسجن 30 شهرا مع وقف التنفيذ.
وحكم أيضا على سفيان العروب بالسجن 18 شهرا علما أنه أحد أصدقاء أحمد دهماني الذي حكم عليه بالسجن 30 عاما في محاكمة باريس.
وتمّت تبرئة أربعة متهمين آخرين، حكم على أحدهم بالسجن 35 يوما فقط بينما أمرت المحكمة بأن ينخرط آخر في الخدمة الاجتماعية.
وأعرب محامو الدفاع عن رضاهم عن الأحكام. ووصف محامي أبركان الحكم الصادر بحق موكله بأنه "قرار عادل ومناسب للغاية".