الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

بين الحقل والبيدر... اتفاق نووي لن يوقَّع

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
إيران تجري تدريباً عسكرياً لقدراتها الحربية (أ ف ب).
إيران تجري تدريباً عسكرياً لقدراتها الحربية (أ ف ب).
A+ A-
"حساب في الحقل ولا قتال على البيدر"، هكذا هو الوضع في الملف النووي الإيراني، فما بين البيدر والحقل هناك مصالح لا تتعلق فقط بحسابات إيران التي تسعى إلى رفع العقوبات الغربية عنها، لعلّ ذلك يعيد الى الدورة الإقتصادية لديها حيويتها، وتدعم وكلاءها في المنطقة، كما أنها لا تتعلق فقط بالغرب المهووس في إيجاد طاقة بديلة من الطاقة الروسية، لاسيما ان المخزون الإيراني من الغاز الطبيعي هو حاجة للغرب، ويصنف الأكبر دوليًا. ولكن أين يكمن الحساب الخاطئ بين الحقل والبيدر في الملف النووي الإيراني؟ ولماذا لم يوقّع الاتفاق إلى الآن، رغم الإيجابية والنوايا الجيدة التي تحيط به؟ في أجواء إيجابية جدّا، ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية، على لسان مسؤولين أميركيين انهم أرسلوا ردًا على تعليقات إيرانية بشأن مسودة اتفاق بقيادة الاتحاد الأوروبي من شأنها إنقاذ اتفاق 2015 بشأن برنامج إيران النووي. في إطار حسن النوايا، أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي، في وقت سابق، أن بلاده ستزيد صادراتها النفطية فور رفع العقوبات، مشيرًا إلى أنه "في العام الأول للحكومة الإيرانية الـ 13، تم توقيع أكثر من 100 مليار دولار من مذكرات النفط والغاز".من ينظر بصورة "بانورامية"، كاشفة وشاملة، لأحداث منطقة الشرق الأوسط وما يحصل فيها من تدخلات إقليمية ودولية، يشاهد بوضوح تمدّد النفوذ الإيراني فيها، عبر أذرع طهران المتمثلة بأحزاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم