النهار

تسلّل إلى قصر ويندسور بقوس ونشاب... بريطاني متّهم بالتهديد بقتل الملكة الراحلة يقرّ بالذنب
المصدر: "أ ف ب"
تسلّل إلى قصر ويندسور بقوس ونشاب... بريطاني متّهم بالتهديد بقتل الملكة الراحلة يقرّ بالذنب
صورة غير مؤرخة نشرتها دائرة الادعاء الملكية في 3 شباط 2023، وتظهر قوساً ونشاباً كان يحملهما شايل لدى القبض عليه في أراضي قصر ويندسور (أ ب).
A+   A-
أقر بريطاني أمام محكمة، الجمعة، بأنه كان يريد "جرح" الملكة إليزابيث الثانية بعدما تسلل إلى قصر ويندسور مسلحا بقوس ونشاب يوم عيد الميلاد عام 2021.

وأقر جاسوانت سينغ شايل (21 عاما) الذي اعتقل في حرم القصر فيما كانت الملكة الراحلة موجودة، بالذنب في ثلاثة اتهامات خلال جلسة أمام محكمة جنايات.

ويُحاكم بموجب قانون الخيانة الذي يعود إلى 180 عاما، ويتضمن في أجزاء منه "النية ... لجرح شخص جلالتها الملكة اليزابيث الثانية، أو تخويف جلالتها".

واتهم أيضا بتوجيه تهديد بقتل الملكة وحيازة قوس ونشاب، السلاح الهجومي، في مكان عام.

وقال شايل وهو من جنوب إنكلترا لعنصر حماية لدى اعتقاله إنه "هنا لقتل الملكة"، حسبما ذكرت تقارير.

وخطط للهجوم انتقاما لمجزرة جاليانوالا باغ التي ارتكبتها قوات الاستعمار البريطاني بحق هنود في 1919، وفق محاضر جلسات سابقة.

ونشر فيديو يقول فيه إنه سيغتال الملكة، التي توفيت في الثامن من أيلول الماضي عن 96 عاما بعد تدهور حالها الصحية.

وكان من المفترض أن يمثل الشاب العاطل عن العمل، أمام المحكمة في وقت لاحق هذا العام في ويندسور، غرب لندن.

لكنه أقر خلال جلسة عبر الفيديو أمام محكمة الجنايات أولد بيليز في لندن، من السجن المخصص للمصابين بأمراض عقلية، بجميع التهم الثلاث.

ومن المتوقع أن تعلن المحكمة نفسها الحكم في 31 آذار.

وقعت الحادثة بينما كان الملكة تمضي عيد الميلاد ذلك العام في قصر ويندسور مع ابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا.

ويُعتقد أن شايل تسلق محيط القصر بسلم حبال قبل ساعتين على اعتقاله.

وكان يضع قبعة وقناعا ويحمل قوسا ونشابا جاهزا للإطلاق.

في آخر حادثة مماثلة حكم على البريطاني ماركوس سارجنت بالسجن خمس سنوات في 1981 بعد أن أقر بالذنب في إطلاق عيارات فارغة على الملكة عندما كانت تشارك في عرض.

لكن وليام جويس، المعروف أيضا باسم لورد هاو هاو، والذي تعاون مع ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، كان الشخص الأخير الذي يدان بموجب قانون الخيانة العائد لعام 1351، ويعد أكثر تشددا.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium