أعلنت حكومة جو بايدن أن نحو ألف طفل مهاجر فُصلوا عن أهاليهم في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لا يزالون بعيدين عن عائلاتهم.
ولدى وصوله إلى البيت الأبيض، تعهّد بايدن محو "العار الأخلاقي والوطني" الذي ورثه عن سلفه، أي فصل آلاف العائلات المهاجرة التي لم يتم لم شملها بعد، وشكّل خلية تعمل على تحديد هويّات ومواقع عائلات المهاجرين المفصولين عن بعضهم في عهد سلفه.
وقالت وزارة الأمن الداخلي: "حتى اليوم، حدّد فريق العمل 3924 طفلًا فُصلوا عن أُسرهم بين 2017 و2021 منهم 998 طفلًا لم يعودوا بعد إلى حضن أسرتهم".
ومن بين هؤلاء 148 طفلًا "في طور" الإلتحاق بعائلاتهم و"تمّ إبلاغ 183 أسرة بإمكانية لم شملها"، حسبما جاء في بيان وزارة الأمن الداخلي.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس "نفهم أن العمل الأساسي لم ينته بعد"، مضيفاً أن مجموعة العمل تواصل محاولة الاتصال بالعائلات المفصولة لكي تقدّم لها إمكانية التواجد في الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد طرحت، منذ العام 2017، فكرة فصل عائلات المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كوسيلة لردع الهجرة غير الشرعية.