ينتشر السبت حوالى 100 جندي بوروندي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تعاني تمرد مجموعات مسلّحة، في إطار قوة إقليمية شرق أفريقية، على ما أعلن ضابط رفيع المستوى في الجيش البوروندي لوكالة فرانس برس الجمعة.
تأثر إقليم شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية بعودة تمرد حركة 23 مارس. وبقيت خلايا الحركة المتمردة التي ينتمي غالبية أعضائها إلى التوتسي نائمة مدى نحو عشر سنوات، لكنّها عاودت عملياتها العسكرية في نهاية العام 2021 واستولت مذّاك على مساحات شاسعة من إقليم شمال كيفو.
وتتّهم كينشاسا وخبراء أمميون رواندا بدعم الحركة، وهو ما تنفيه كيغالي.
وأُطلقت العديد من المبادرات الديبلوماسية التي لم تنجح أي منها حتى الآن، خصوصا من قبل مجموعة دول شرق أفريقيا التي أنشأت قوة إقليمية هدفها ضمان انسحاب حركة 23 مارس من المناطق التي تحتلها منذ عام.
وأوضح الضابط في الجيش البوروندي الذي طلب عدم كشف اسمه أن "سرية قوامها حوالى 100 جندي ستتوجه غدا (السبت) إلى غوما" عاصمة إقليم شمال كيفو.
وأكّدت مجموعة دول شرق أفريقيا الأمر في بيان من دون إعطاء تفاصيل إضافية حول عدد الجنود المنتشرين.