أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن الولايات المتحدة ستساعد بجيشها باكستان التي دمرتها فيضانات تاريخية.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو في بيان الجمعة إن القيادة "ترسل بعثة تقييم إلى إسلام أباد لتحديد الدعم الذي يمكن أن تقدمه وزارة الدفاع الأميركية لوكالة مساعدات التنمية (يو اس ايد) في إطار المساعدة الأميركية لباكستان".
وأضاف أن القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي الخميس بين قائد القيادة المركزية الجنرال إريك كوريلا ورئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للأسلحة للجيش الباكستاني. لكن العلاقات بين البلدين لم تكن أبداً سهلة.
وأدى قتل أسامة بن لادن في 2011 في شمال باكستان حيث كان يختبئ بالقرب من مجمع عسكري، إلى توتر العلاقات بين إسلام أباد وواشنطن. لكن منذ انسحابها من أفغانستان سعت الولايات المتحدة إلى تعزيز العلاقات بينهما.
وغمرت الأمطار الموسمية ثلث باكستان وأودت بحياة أكثر من ألف شخص منذ حزيران وتسببت بفيضانات قوية جرفت مساحات من المحاصيل الحيوية وأتلفت أو دمرت أكثر من مليون منزل.
ونسبت السلطات الكارثة إلى تغير المناخ الذي يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية القصوى.