تقدّم أودي أديري، وهو المدير العام السابق لوزارة الطاقة الإسرائيلية والمفاوض الرئيسي مع لبنان بشأن ملف ترسيم الحدود، باستقالته من مصبه، بسبب إحباطه من تعامل رئيس الوزراء يائير لابيد مع المحادثات، في الوقت الذي دافع فيه لابيد عن الاتفاق أمام منتقديه.
واستقال كبير المفاوضين الإسرائيليين، الأسبوع الماضي، قبل أيام من تقديم المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين اقتراحه النهائي للاتفاق، وفق ما نقلت صحيفة
"جيروزالم بوست" الإسرائيلية.
وبحسب ما ورد، عارض أديري الاتفاقية، وشعر بالإحباط من الطريقة التي تم نقل الملف فيها إلى مكتب رئيس الوزراء.
من جهته، دافع لابيد في تغريدة على "تويتر" عن مسودّة الاتفاق، وكتب متوجّها إلى زعيم المعارضة بينامين نتانياهو: "إسرائيل تتلقى 100 في المئة من الضمانات الأمنية، و 100 في المئة من مكمن كاريش وحتى بعض الأرباح من المكمن اللبناني".
وأضاف: "أفهم أنه يؤلمك أنك لم تتمكن من الوصول إلى مثل هذا الاتفاق، لكن هذا ليس سببًا للانضمام إلى دعاية (الأمين العام لـ"حزب الله" حسن) نصر الله. من الممكن الثناء على حكومة تعمل وتحقق نتائج لشعب إسرائيل".
على المقلب الآخر، شهد قصر بعبدا اليوم الإثنين اجتماعين، الأول تقني والثاني سياسي ضم الرؤساء الثلاثة، وتم الاتفاق خلاله على رد موحّد على المسودّة الأميركية.