نورد ستريم 2.
أبلغت شركة الغاز الطبيعي الروسية غازبروم عملائها الأوروبيين بأن الجزء المتضرر من شبكة خطوط نورد ستريم مازال قادرا على نقل الغاز ولكن عبر الخط الجديد نورد ستريم2 الذي جمدته ألمانيا في شباط الماضي احتجاجا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه كان يفترض بدء تشغيل خط نورد ستريم2 في وقت سابق من العام الحالي، عندما سمحت ألمانيا بتشغيله قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا. ويخضع الخط الجديد الذي سيضاعف الطاقة التشغيلية لنورد ستريم لعقوبات من الولايات المتحدة ويواجه معارضة قوية من جانب دول أوروبية أخرى، مما دفع ألمانيا فيما بعد إلى التخلي عن المشروع.
وقالت غازبروم اليوم الاثنين بعد سلسلة حوادث تسرب الغاز من خطوط نورد ستريم في الأسبوع الماضي إن ثلاثة خطوط تضررت من التسرب في حين لم يتأثر الخط الرابع. وخفضت الشركة الروسية ضغط الغاز في الخط بي من نورد ستريم2 لفحصه والتأكد من عدم وجود تسرب فيه.
وأشارت بلومبرغ إلى أن بدء تشغيل نورد ستريم2 يحتاج إلى موافقة الاتحاد الأوروبي وهو أمر غير محتمل في ظل التوترات الحادة بين روسيا والدول الغربية.
في الوقت نفسه يجهز الاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات أقوى ضد روسيا بسبب تصعيد حربها ضد أوكرانيا بما في ذلك إعلانها ضم 4 مناطق أوكرانية بطريقة غير شرعية.
يذكر أن خط نورد ستريم 2 بفرعيه يستطيع نقل 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وهو ما يعني أن الفرع بي الجاهز للعمل بحسب جازبروم يستطيع نقل
5ر27 مليار متر مكعب سنويا.