دعم وزيرا الخارجية الأميركي والألماني، الخميس، بقوة الاحتجاجات في إيران، مؤكدين انهما يريدان جعلها إحدى القضايا خلال الاجتماع الوزاري لدول مجموعة السبع في ألمانيا.
وقالت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك خلال لقاء مع نظيرها الأميركي أنتوني بلينكن في مونستر (غرب) "إنها حقا لحظة مميزة عندما نريد وضع ملف حقوق الإنسان والديموقراطية على رأس جدول أعمال مجموعة السبع لتنسيق تحركاتنا لأن الوقت ينفد".
وتابعت بيربوك التي تترأس بلادها اجتماعا لوزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى في المدينة الالمانية يومي الخميس والجمعة "ليست النساء فحسب، انما ايضا المجتمع الإيراني على تنوعه الذي يعرب عن موقفه ويقول +كفى+".
وشدد بلينكن من جانبه على الدعم "التكنولوجي" الذي تقدمه الولايات المتحدة للمتظاهرين في إيران في إطار هذا المنتدى حول "مستقبل الديموقراطية في العصر الرقمي".
وقال "من بين الأشياء التي نحاول القيام بها معا التأكد من أن الإيرانيين لديهم القدرة على التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي" و"التكنولوجيا في صلب ذلك للتأكد من عدم وجود عقبات إذا كانت لدينا الوسائل للقيام بذلك".
قبل وقت قصير من بدء اجتماع مجموعة السبع، ضمت تظاهرة مؤيدة للإيرانيين عشرات الأشخاص في مونستر بحسب مصور وكالة فرانس برس.
تشهد إيران موجة احتجاجات من بين الأوسع منذ الثورة الإسلامية عام 1979 تفجرت اثر وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 أيلول عقب توقيفها لدى شرطة الأخلاق.
ونظم إيرانيون احتجاجات جديدة الخميس على الرغم من القمع الدموي حيث أبلغت مجموعة حقوقية عن مقتل مراهق بنيران قوات الامن.
فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات ضد نظام طهران في أعقاب هذا القمع، وتريد واشنطن استبعاد إيران من لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة.
بالإضافة إلى الولايات المتحدة وألمانيا، تضم مجموعة السبع كندا واليابان وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا.