أعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية، الخميس، توقيف عشرة "إرهابيين" ينتمون الى تنظيم الدولة الإسلامية متهمين بالتحضير لهجمات خلال شهر محرم.
ويشارك عشرات الآلاف على الأقل يوميا في مختلف أنحاء الجمهورية الإسلامية، في إحياء مراسم الأيام العشرة الأولى من محرّم، والتي تبلغ ذروتها الإثنين بذكرى عاشوراء، يوم مقتل الإمام الحسين في العام 680.
وأفادت الوزارة عن توقيف "10 إرهابيين من داعش (...) تم إرسالهم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المشاركين في مراسم العزاء الحسيني".
وأوضحت أنهم دخلوا إيران من تركيا والعراق المجاورين، وتم توقيفهم خلال عمليات نفّذت على مدى الأيام الثلاثة الماضية في غرب البلاد وجنوبها.
وأشارت الى أن اثنين من عناصر الأمن أصيبوا بجروح جراء تبادل لإطلاق النار مع المشتبه بهم أثناء توقيفهم.
وبث التلفزيون الرسمي تقريرا الخميس أظهر ما قال إنها معدات تمت مصادرتها مع الموقوفين، منها بندقية قنص وسكاكين وأجهزة كومبيوتر محمولة وهواتف محمولة. كما ظهر في الشريط رجل ذو لحية سوداء عصبت عيناه، أكد التلفزيون إنه من الموقوفين.
وأشارت وزارة الأمن الى أن الموقوفين هم من "التكفيريين"، متهمة في الوقت عينه إسرائيل، العدو الاقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، باستخدام هؤلاء المتطرفين "في أعقاب الفشل الكبير الأسبوع الماضي في تفجير مركز حساس".
وكانت الوزارة أعلنت أواخر تموز عن توقيف عناصر شبكة مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، أرادت استهداف مركز "دفاعي" حساس، مشيرة الى أنهم أيضا ينتمون لفصيل كردي انفصالي محظور.
تتهم إيران اسرائيل بالوقوف خلف العديد من الهجمات التي وقعت على أراضيها، مثل عمليات تخريب منشآت نووية، أو اغتيال عدد من علمائها البارزين خلال الأعوام الماضية.
وغالبا ما تعلن السلطات الإيرانية توقيف أشخاص مرتبطين بأجهزة استخبارات تابعة لدول أجنبية خصوصا الولايات المتحدة واسرائيل، العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية.
وتؤكد إيران أنها أرسلت "مستشارين" عسكريين الى سوريا والعراق كان لهم دور في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد سيطرته على مناطق في البلدين خلال الأعوام الماضية.
وتبنى التنظيم المتطرف اعتداءات داخل إيران، أبرزها هجوم مزدوج في طهران في حزيران 2017، استهدف مقر مجلس الشورى الإيراني وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني، وأسفر ذلك عن مقتل 17 شخصا.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.