النهار

تواريخ مهمّة في الصين منذ تأسيس الحزب الشيوعي
المصدر: أ ف ب
تواريخ مهمّة في الصين منذ تأسيس الحزب الشيوعي
الرئيس يانغ شانغكون (الى اليسار) والأمين العام جيانغ تسه مين (في الوسط) ورئيس الوزراء لي بينغ يصوتون خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الـ14 للحزب الشيوعي الصيني في قاعة الشعب الكبرى في بيجينغ (18 ت1 1992، أ ف ب).
A+   A-
التواريخ الرئيسية في الصين منذ تأسيس الحزب الشيوعي في 1921:

- تأسيس سرّي -
في 23 تموز 1921، بعد عشر سنوات على إنشاء جمهورية الصين، وُلد الحزب الشيوعي الصيني في الخفاء. وكان ماو تسي تونغ من بين الآباء المؤسّسين الثلاثة عشر.

في العام 1924، تحالف الحزب الشيوعي الصيني مع الحزب القومي "الكومينتانغ" (KMT)، الحزب السياسي الصيني الرئيسي حينها.

- المسيرة الكبرى -
في العام 1927، فكّ الزعيم القومي شيانغ كاي شيك التحالف بين الحزبين.

وبعد طرد الشيوعيين من المدن الكبرى، لوحقوا إلى قواعدهم الريفية في الجنوب.

في العام 1934، بدأ 100 ألف مقاتل شيوعي "مسيرة طويلة"، في رحلة مرهقة عبر الصين. 

وبعد عام، لم يبقَ منهم سوى 10 آلاف يقودهم ماو، وصلوا إلى يانان (شمال) حيث جرى ترسيخ هيئة الأركان الشيوعية. 

- نزاع صيني-ياباني -
في العام 1937، خاضت اليابان حرباً مع الصين. وتحالف الحزب الشيوعي مع "الكوميتنانغ" في وجه العدو.

هُزمت اليابان في العام 1945، واستؤنفت الحرب الأهلية على الفور تقريباً. وانتصر ماو في ربيع العام 1949.

- ولادة الصين الشيوعية -
في الأول من تشرين الأول 1949، أعلن ماو جمهورية الصين الشعبية.

هرب القوميون إلى جزيرة تايوان حيث شكّل شيانغ كاي شيك حكومة في تايبيه. 

توالت الحملات السياسية التي اتسمت بالعنف في بعض الأحيان. 

وفي العامي 1956-1957، خلال حملة المئة زهرة، دُعي المثقفون للتحدث وانتقاد الحزب الشيوعي الصيني. أُرسل نصف مليون شخص بعد ذلك إلى المعسكرات.

- "القفزة العظيمة" -
أطلق ماو في العام 1958 "القفزة العظيمة للأمام"، وهي سياسة تصنيع قسرية.

إضافة إلى تطبيق التنظيم الجماعي الزراعي للأراضي، أغرقت "القفزة" البلاد في المجاعة، ما تسبّب في وفاة ما بين 30 و70 مليون شخص، وفقاً لدراسات مختلفة نُشرت في الخارج.

في العام 1959، قمعت القوات الصينية انتفاضة في التيبت، ذهب زعيمها الروحي الدالاي لاما إلى المنفى في الهند على إثرها. 

حصلت الصين على السلاح النووي في العام 1964.

- "الثورة الثقافية" -
في العام 1966، بعد كارثة "القفزة العظيمة"، أطلق ماو "ثورة ثقافية" طالب من خلالها الحراس الشباب في الحزب بالتنديد بـ"العناصر البرجوازية" التي تسلّلت إلى الحزب. تبعت ذلك سنوات من الرعب طالت ملايين الصينيين.

في العام 1969، دعا الجيش إلى استعادة النظام في بلد يكاد ينزلق إلى الحرب الأهلية.

في العام 1971، شغلت بيجينغ مقعد الصين في الأمم المتحدة الذي كانت تشغله سابقاً تايبيه، وأصبحت واحدة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.

- وفاة ماو -
توفي ماو في التاسع من أيلول 1976. وتمّ القبض على أرملته جيانغ كينغ وثلاثة من المقربين منها "المتطرّفين" الذين حوكموا بسبب مسؤوليّتهم خلال "الثورة الثقافية".

وصل دينغ شياو بينغ إلى السلطة في العام 1978. وأدّت سياسته الإصلاحية والانفتاح الاقتصادي إلى تطوّر غير مسبوق.

- مجزرة تيانمين -
في ليل 3-4 حزيران 1989، فتح الجيش النار على طلاب خلال تظاهرات سلمية مؤيدة للديموقراطية في ميدان تيانمين في بيجينغ. خلّف القمع  مئات أو حتى أكثر من ألف قتيل، حسبما أفادت تقديرات مختلفة. 

- ازدهار اقتصادي -
في الأول من حزيران 1997، أعادت المملكة المتحدة هونغ كونغ إلى الصين مع وعدٍ بأنّ هذا المركز التجاري والمالي سيكون قادراً على الحفاظ على درجة عالية من الاستقلالية لمدة 50 عاماً.

في العام 2001، انضمّت الصين إلى منظمة التجارة العالمية. وبعد تسع سنوات، أصبحت ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم. 

- شي في السلطة -
في العام 2012، تولّى شي جينبينغ إدارة الحزب الشيوعي الصيني. وأطلق حملة لمكافحة الفساد، كما هاجم المعارضين وخنق أي أمل في إصلاح سياسي. 

في العام 2018، تمكن من إزالة الحد الأقصى المتمثّل بولايتين رئاسيتين. 

- قمع الأويغور -
في العام 2018، قدرت مجموعة خبراء لدى الأمم المتحدة أن الصين تحتجز نحو مليون شخص ينتمون إلى أقلية الأويغور وغيرها من الأقليات المسلمة، في معسكرات إعادة تأهيل في شينجيانغ، في شمال غرب البلاد.

أكدت بيجينغ أنها تحارب الإرهاب وتعمل على ضمان تنمية المقاطعة.

في نهاية آب 2022، تحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن احتمال ارتكاب "جرائم ضدّ الإنسانية" في شينجيانغ. 

- "كوفيد" يظهر في ووهان -
في نهاية العام 2019، ظهر فيروس "كورونا" جديد، مسبب لمرض "كوفيد-19"، في مدينة ووهان في وسط الصين، قبل أن ينتشر على الكوكب.طبّقت الصين قيوداً صارمة لوقف الوباء.

- وضع اليد على هونغ كونغ -
في العام 2020، بعد عام على تظاهرات ضخمة مؤيدة للديموقراطية، فرضت الصين قانوناً قاسياً للأمن القومي على هونغ كونغ.

في أيار 2022، اختارت بيجينغ جون لي الذي أشرف على قمع التحرّكات، حاكمًا للمدينة.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium