النهار

بلينكن يجري اتّصالاً مع لابيد: قلق من "التوتّر المتزايد" في الضفة الغربية المحتلة
المصدر: "أ ف ب"
بلينكن يجري اتّصالاً مع لابيد: قلق من "التوتّر المتزايد" في الضفة الغربية المحتلة
وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن (أ ف ب).
A+   A-
أعرب وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن عن قلقه الشديد إزاء التوتر المتزايد في الضفة الغربيّة المحتلّة، وذلك في اتصالٍ هاتفيّ أجراه مساء الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيليّ المنتهية ولايته يائير لابيد، الذي أقرّ بهزيمته في الانتخابات التشريعيّة.

عبّر بلينكن عن قلقه الشديد إزاء الوضع في الضفة الغربيّة، لا سيّما التوتّر المتزايد والعنف وخسارة أرواح بشريّة من الإسرائيليين والفلسطينيين على حدٍ سواء، مؤكداً ضرورة قيام كل الأطراف بشكلٍ طارئٍ بوقف تصعيد الوضع، وفق ما جاء في بيان للخارجيّة الأميركيّة.

تشهد الضفة الغربيّة المحتلّة أعنف توترٍ منذ سنوات، فيما تستعدّ إسرائيل لتشكيل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخها برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي فاز بغالبية بنتيجة خامس انتخابات تجري خلال أربعة أعوام في البلاد الثلثاء.

وقُتل أربعة فلسطينيين، أمس الخميس، برصاص الجيش والشرطة الإسرائيليين، أحدهم نفّذ هجوماً في القدس الشرقيّة المحتلّة، فيما قُتل آخر في شمال غرب القدس واثنان في جنّين، في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي.

كما تحدّث بلينكن مع لابيد لتهنئة إسرائيل على انتخاباتٍ حرّة ونزيهة وشكر رئيس الوزراء على شراكته، بحسب البيان.

وكان لابيد ترأّس ائتلافاً متنوعاً وحّدته المعارضة لنتنياهو.

حين شغل منصب وزير الخارجية، أعطى لابيد الأولوية لعلاقاتٍ جيدة مع الولايات المتحدة، محذّراً من أنّ نتنياهو وحين كان يترأس الحكومة، ابتعد عن حلفاء إسرائيل التاريخيين في إدارة الرئيس جو بايدن الديموقراطية.

عمل نتنياهو بشكلٍ وثيقٍ مع الرئيس السابق الجمهوريّ دونالد ترامب، وكان يقيم علاقاتٍ متوتّرة مع الرئيس الأسبق الديموقراطيّ باراك أوباما.

وعارض الاتفاق النوويّ الدوليّ المُبرم مع إيران عام 2015، والذي بات مجمّداً اليوم.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium