الحرب على الصين من خارج العمل العسكري

حظرت الحكومة الكندية تطبيق تيك توك على هواتفها وأجهزتها، مشيرة إلى مخاوف على صعيد حماية البيانات، في الوقت الذي أمهل البيت الأبيض الهيئات الحكومية 30 يوماً للتأكد من عدم وجود التطبيق على أي من الأجهزة أو الأنظمة التابعة للحكومة الاتحادية. وكانت المفوضية الأوروبية قد سارت على الطريقة الأميركية والكندية بإعلانها في وقت سابق أنها فرضت حظراً على التطبيق في أجهزتها لحماية المؤسسة.بغض النظر عن استغراب المتحدث باسم تطبيق تيك توك القرارات الغربية بالحظر، معتبراً أنها قرارات اعتباطية لأنها اتخذت "من دون ذكر أي مخاوف أمنية محددة، أو حتى التشاور مع الشركة"، إلا أنّ القرار بتطويق الصين من خارج العمل العسكري يستمرّ من خلال تشكيل قوة ضغط كبرى على الشركات الصينية لضرب الاقتصاد الصيني وشلّ قدراته على أن يكون الرئة التي يتنفس منها الاقتصاد الروسي والإيراني على حدّ السواء. ويُعدّ تطبيق تيك توك المملوك لشركة بايت دانس الصينية، تحت مجهر الغرب منذ أشهر بسبب مخاوف بشأن مدى وصول بكين إلى بيانات المستخدمين. ليس التطبيق هو من يحاربه الغرب، لكن...