النهار

دراسة: موجة الحرّ القياسيّة غرب المتوسط الشهر الماضي "كانت لتكون شبه مستحيلة من دون تغيّر المناخ"
المصدر: أ ف ب
دراسة: موجة الحرّ القياسيّة غرب المتوسط الشهر الماضي "كانت لتكون شبه مستحيلة من دون تغيّر المناخ"
رجل يشرب الماء في إشبيلية خلال موجة حر مبكرة (26 نيسان 2023، أ ف ب).
A+   A-
أفادت دراسة علمية دولية، الجمعة، أنّ الحرارة الشديدة التي سيطرت على شبه الجزيرة الأيبيرية وأجزاء من شمال أفريقيا الأسبوع الماضي كانت "لتكون شبه مستحيلة بدون تغيّر المناخ".

وأفاد التقرير الصادر عن الأكاديمية العالمية التابعة للرابطة الدولية لمعينات الملاحة البحرية وسلطات المنائر التي يدرس علماؤها العلاقة بين الظواهر المناخية المتطرفة وتغير المناخ، أنه "خلال موجة الحرّ المبكرة الاستثنائية" سجّلت "درجات حرارة محلية أعلى من المعتاد بمقدار 20 درجة مئوية، وكسرت المعدلات القياسية لشهر نيسان بما يصل إلى 6 درجات".

ووصلت كتلة من الهواء الدافئ الحار والجاف من شمال أفريقيا إلى شبه الجزيرة الأيبيرية مطلع الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في نيسان مع تسجيلها 38,8 درجة مئوية في جنوب إسبانيا و36,9 درجة مئوية في وسط البرتغال.

وعادة ما تسجّل درجات حرارة مماثلة في تمّوز.

وسجّل المغرب درجات حرارة قياسية مع أكثر من 41 درجة مئوية في بعض الأماكن، فيما تجاوزت درجات الحرارة في الجزائر 40 درجة مئوية.

وخلص التقرير إلى أنّ "تغيّر المناخ الناجم عن النشاطات البشرية جعل حدوث موجة الحرّ غير المسبوقة في إسبانيا والبرتغال والمغرب والجزائر أكثر احتمالا بمئة مرة على الأقل وكانت هذه الحرارة لتكون شبه مستحيلة بدون تغير المناخ".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium