أفادت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس جو بايدن أرجأ زيارته المحتملة إلى إسرائيل والسعودية.
وكانت تقارير ذكرت أن بايدن سيمضي قدماً في زيارة السعودية بعد شيوع أنباء حول اعتزامه القيام بذلك. لكن وفقاً لشبكتي "سي إن إن" و"إن بي سي"، فقد أرجئت الزيارة إلى تموز.
ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الأنباء.
وأشار بايدن الجمعة إلى إمكان قيامه بزيارة للسعودية.
وجاء ذلك بعيد معالجة السعودية اثنتين من أولويات بايدن من خلال الموافقة على زيادة إنتاج النفط والمساعدة في تمديد الهدنة في اليمن الذي مزقته الحرب.
وأوردت شبكة "سي إن إن" أن بايدن سيلتقي الحاكم الفعلي للسعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما يُتوقع أن يزور بايدن إسرائيل حيث سيواجه أسئلة محدّدة حول الديبلوماسية الأميركية البطيئة مع إيران.
وبايدن الذي يقدّم نفسه على أنه نصير للديموقراطية ومعارض للأنظمة الاستبدادية كان قد قرّر إعادة تقييم علاقات بلاده مع الرياض، مع التركيز بشكل أكبر على حقوق الإنسان في ديبلوماسيته.
لكن ارتفاع أسعار الغاز بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا أغضب الأميركيين وأدّى إلى انخفاض في شعبية بايدن.