قالت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الثلثاء، إن السلطات التي عينتها روسيا في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، والتي تخضع جزئيا للسيطرة الروسية، توصلت إلى اتفاق لبيع الحبوب في الخارج، وفي الأساس بالشرق الأوسط.
واتهمت أوكرانيا روسيا، أكبر مُصدر للقمح في العالم، بسرقة الحبوب من المناطق التي استولى عليها الجيش الروسي. وتنفي موسكو ذلك. وعطلت الحرب صادرات أوكرانيا من الحبوب عن طريق البحر الأسود.
وذكرت تاس، نقلا عن يفغيني باليتسكي، رئيس الإدارة الروسية لمنطقة زابوريجيا، أن الدول المعنية هي العراق وإيران والسعودية.
وقال باليتسكي إن هناك عقدا لتوريد 150 ألف طن من الحبوب إلى إيران، مضيفا أن التجار الروس والشركات الحكومية يشترون الحبوب من مزارعي المنطقة.
ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه التصريحات.
وقال باليتسكي لوكالة تاس للأنباء "الأسعار ليست سيئة في الوقت الحالي".
وأضاف "يحصل المزارع على حوالى 200 دولار لكل طن من الحبوب، وهو أمر رائع، لأن تكلفة إنتاجه تبلغ حوالى 120 دولارا، حتى مع الأخذ في الاعتبار وقت التخزين الطويل الذي تم فرضه".
وبلغت أسعار القمح الروسي الذي يحتوي على 12.5 بالمئة من البروتين للشحن من موانئ البحر الأسود 375 دولارا للطن للتسليم على ظهر السفينة بنهاية الأسبوع الماضي