اجتماع "أوبك" (أ ف ب).
أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "يشعر بخيبة أمل من قرار (أوبك+) القصير النظر" والقاضي بخفض إنتاجه النفطي بشكل كبير.
وجاء في البيان الذي وقّعه مستشار الأمن القومي جايك سوليفان وكبير المستشارين الاقتصاديين بريان ديس إنّ خفض الانتاج سيضر بالدول "التي تعاني أصلاً" من ارتفاع الأسعار، بينما "يتعامل الاقتصاد العالمي مع استمرار التأثير السلبي" للهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقرار "أوبك+"، الذي جاء رغم تأكيد تقارير أنّ واشنطن مارست ضغوطا كبيرة على دول منتجة، يضع بايدن وحزبه الديموقراطي في مأزق من خلال فتح الباب لزيادات محتملة في أسعار الوقود قبل خمسة أسابيع فقط من انتخابات التجديد النصفي التي يأمل الجمهوريون أن تمنحهم الغالبية في الكونغرس.
وتابع البيان أنّ بايدن سيأمر بخفض احتياطي النفط الأميركي الاستراتيجي، ومن المقرر طرح 10 ملايين برميل في السوق الشهر المقبل في محاولة للحد من ارتفاع الأسعار.
لكن الاحتياطيات تنفد بسرعة بعد عمليات السحب القياسية التي أمرت بها الإدارة بدءاً من آذار. والاحتياطيات الآن عند أدنى مستوى لها منذ يوليو 1984 وليس من الواضح متى تخطط الإدارة لإعادة تعبئتها.
وقال البيان إنّ عمليات السحب المقبلة ستستمر "حسب الاقتضاء لحماية المستهلكين الأميركيين وتعزيز أمن الطاقة، ووجه (بايدن) وزيرة الطاقة لبحث أي إجراءات مسؤولة إضافية لمواصلة زيادة الإنتاج المحلي في المدى القريب".
إضافة إلى ذلك "ستتشاور إدارة بايدن مع الكونغرس حول أدوات وآليات إضافية لتقليص تحكم أوبك في أسعار الطاقة".