توجه الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو كاثوليكي، الخميس، إلى مقرّ السفارة البابوية في واشنطن حيث وقع سجل التعازي بالبابا السابق بنديكتوس السادس عشر.
وبعدما استقبله السفير البابوي في الولايات المتحدة كريستوفر بيار، جلس بايدن وراء مكتب صغير موضوع قرب صورة للحبر الأعظم السابق ودون بعض الكلمات.
وكتب بايدن، وفق ما أفاد البيت الأبيض، أنّ بنديكتوس السادس عشر "كان مفكّراً لامعاً ورجل قداسة فعلاً. سأثمّن إلى الأبد الوقت الذي أمضيته معه في الفاتيكان في مناقشة مسائل لاهوتية عندما كان بابا. كان عالماً لاهوتيّاً كبيراً وتعلمت كثيراً في غضون ساعات".
وجرى لقاء خاص بين الرجلين العام 2011 عندما كان بايدن نائباً للرئيس الأميركي باراك أوباما.
وجرت الخميس مراسم جنازة البابا السابق، الذي توفي عن 95 عاماً، في ساحة القديس بطرس في روما وترأسها البابا الحالي فرنسيس.