استدعت روما السفير الروسي، الاثنين، للاحتجاج على ادعاءات وزارة الخارجية الروسية بأن مواطنين ومسؤولين روسا يتعرضون للتمييز في ايطاليا.
واستدعى الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية إيتوري سيكوي "سفير روسيا الاتحادية لدى إيطاليا سيرغي رازوف" بحسب بيان رسمي.
وفي البيان دان المسؤول "بشدة اتهامات لاأخلاقية تجاه بعض ممثلي المؤسسات ووسائل الإعلام الإيطالية والتي برزت في تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الروسية مؤخرا (...) ورفض التلميحات المتعلقة بتورط مزعوم لوسائل إعلام بلادنا في حملة مناهضة لروسيا".
وكان رازوف نشر السبت على حساب السفارة على فايسبوك مقتطفات من تقرير لوزارة الخارجية الروسية يزعم عن تعرض الروس للتمييز في إيطاليا.
وبالتالي فإن "الممثليات الديبلوماسية الروسية في إيطاليا تتلقى بانتظام معلومات من مواطنيها بشأن التهديدات التي يتلقونها" وفقًا لهذا التقرير.
واضاف التقرير ان "الحملة الكبرى التي اطلقت في إيطاليا ضد الثقافة الروسية وممثليها أدت إلى سلسلة حوادث مؤسفة"، مشيرًا إلى مشاكل أخرى يواجهها الروس في إيطاليا.
من جانبه جدد الديبلوماسي الإيطالي "إدانة العدوان غير المبرر على أوكرانيا من جانب روسيا الاتحادية" وجدد رغبة روما "في التوصل سريعا إلى حل تفاوضي للنزاع على أساس عادل مع احترام سيادة أوكرانيا ومبادئ القانون الدولي".
لطالما كان لإيطاليا والعديد من قادتها ولا سيما رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني علاقات وثيقة مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، لكن الحكومة الحالية برئاسة ماريو دراغي انحازت على الفور إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي منددة بالغزو الروسي وطبقت جميع العقوبات وزودت اوكرانيا بالأسلحة.