اتهمت عائلات أربعة أوروبيين مسجونين منذ سنوات في إيران، الاتحاد الأوروبي بتجاهل محنة أقاربهم الذين تحتجزهم الجمهورية الإسلامية رهائن على حد قولهم.
وقالت العائلات في الرسالة: "نحن عائلات فرنسي وسويدي وألماني ونمسوي يحتجزهم النظام الإيراني بصورة غير قانونية، نشعر بالغضب لأن الاتحاد الأوروبي يتجاهل على ما يبدو هذه الجرائم".
وأضافت: "جميعهم يتساءلون عما إذا كان المسؤولون الأوروبيون نسوا أمرهم وإلى متى عليهم تحمل هذه المحنة".
وحملت الرسالة توقيع شقيقة الفرنسي بنجامين بريير وزوجة النمسوي كامران قادري وزوجة السويدي أحمد رضا جلالي وابنة الألماني جمشيد شارمهد.
وبريير موقوف منذ سنتين وقادري منذ سبع سنوات تقريباً.
وجلالي مسجون منذ ست سنوات وحكم عليه بالإعدام بتهمة التجسّس بعد سنتين من سجنه، فيما يحاكم شارمهد بتهم قد يواجه في حال إدانته بها، حكم الإعدام.
وجاء في الرسالة أن "هؤلاء المواطنين الأوروبيين تعرّضوا للتعذيب ومحاكمات جائرة بشكل صارخ بناء على تهم ملفقة من دون حصولهم على استشارة قانونية أو رعاية طبية مناسبة".
تابعت: "كلهم رهائن نظام ديكتاتوري لا يلتزم حتى بأدنى معايير القانون الدولي وحقوق الإنسان".
تشدّد إيران على أن الرعايا الأجانب محتجزون بما يتماشى تماماً مع القانون، لكن نشطاء يردون بالقول إن الجمهورية الإسلامية أفرجت بسهولة في السابق عن أجانب في عمليات تبادل أسرى أو لقاء مبالغ مالية على ما يبدو.
وبحسب مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره في نيويورك، هناك حالياً نحو 20 شخصاً من مزدوجي الجنسية ومواطنين أجانب يحملون جوزات سفر أميركية أو أوروبية، في السجن في إيران.