أعلن الدّفاع المدني الفنزويلي الإثنين أنّ "بين 16 و20 شخصاً يُفترض أنّهم يشاركون في رحلة دينية مفقودون منذ نحو 15 يوماً في شرق فنزويلا، وستبدأ عمليّات البحث عنهم صباح الثلثاء".
وتتحدّث الّصحافة المحليّة عن عدد أكبر من المفقودين.
كما لم يُسمع أيّ خبر من هؤلاء المفقودين منذ 22 آب بعدما ذهبوا في رحلة دينية إلى مدينة لا غرينا في ولاية تاتشيرا عند الحدود مع كولومبيا، حسبما أكّد مدير الدّفاع المدني في الولاية يسناردو كانال.
ولفت كانال إلى أنّ "مولوداً جديداً عمره ثمانية أيّام في عدّاد المفقودين".
وترفض السّلطات قول المزيد عن المسألة، بانتظار نتائج التّحقيق حول طبيعة الرّحلة الدينيّة والعدد الدّقيق للمفقودين.
وقال كانال، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "بعض سكّان المنطقة رأوا مجموعات من النّاس في مناطق جبلية"، مضيفاُ أنّه يأمل بالتوّصل إلى نتائج ايجابية.
وقال خوان كارلوس إيسكالانتي، وهو رئيس بلديّة جاوريغوي وهي بلدة أخرى في المنطقة نفسها، "الأمر برّمته غريب، هناك عدّة روايات، لن نتمكّن من معرفة أيّ منها هو الأصحّ قبل انتهاء البحث والتحقيق".