أعلنت ألمانيا مساء الأربعاء أنّها أعادت أربع نساء وسبعة أطفال إضافيّين من سوريا، مؤكّدةً أنّها أنجزت تسوية "كلّ الحالات المعروفة تقريباً لأسر ألمانية في معسكرات الاعتقال الجهادية في هذا البلد".
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان "هذه اللّيلة أُعيد سبعة أطفال وأربع نساء إضافيين إلى ألمانيا من مخيم روج في شمال شرق سوريا".
وإلى جانب النّساء والقاصرين، ضمّت المجموعة التي أُعيدت الأربعاء مراهقاً نُقل إلى سوريا عندما كان في الحادية عشرة من عمره.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية "أشعر بالارتياح لأن هذا الإجراء جعل من الممكن إغلاق جميع القضايا المعروفة تقريباً".
وأضافت: "أشعر بالارتياح خصوصاً لأنّ الأطفال ليسوا مسؤولين عن خيارات الحياة القاتلة لوالديهم"، مؤكّدةً أنّه "لم يكن من الممكن تركهم بلا أفق في مخيّمات شمال شرق سوريا".
من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية أنّ "النّساء والشاب الذين أُعيدوا سيحاكمون على أفعالهم، وأوقفوا فور وصولهم إلى ألمانيا".
وقال المصدر نفسه "حاليّاً، هناك حالة واحدة فقط تمّت المواقفة عليها لكن لم يتمّ تنفيذ إعادتها بعد"، موضحاً أنّه "في الحالات الأخرى لا ترغب الأمّهات حاليّاً في العودة إلى الوطن".
وأوضحت الوزارة أنّه "في إطار ستّ عمليّات جرت حتى الآن، تمت إعادة 76 قاصراً و26 امرأة في المجموع من شمال شرق سوريا إلى ألمانيا".