قال وزير الدفاع الروسي، اليوم الثلثاء، إن شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تدفع حلف شمال الأطلسي فعليا إلى الصراع، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى مستوى "لا يمكن التنبؤ به" من التصعيد.
وذكر الوزير سيرغي شويغو في مؤتمر عبر الهاتف مع مسؤولين بالجيش "الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون إطالة أمد الصراع لأكبر فترة ممكنة".
وأضاف "كي يفعلوا ذلك، بدأوا في توفير أسلحة هجومية ثقيلة وحث أوكرانيا علانية على الاستيلاء على أراضينا. في الواقع، مثل هذه الخطوات تجر دول حلف شمال الأطلسي إلى الصراع ويمكن أن تؤدي إلى مستوى لا يمكن التنبؤ به من التصعيد".
ويبدو أن تلميحه إلى "أراضينا" يشير إلى أربع مناطق في شرق أوكرانيا وجنوبها، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي تقول روسيا إنها ضمتها بعد استفتاءات جرت في أيلول الماضي وأدانتها كييف وحلفاؤها الغربيون ووصفوها بأنها غير شرعية.
وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من 20 مليار دولار منذ الغزو الروسي في شباط من العام الماضي. ومن المقرر أن تزود كييف بصواريخ ذات مدى أطول في إطار حزمة أسلحة جديدة بقيمة ملياري دولار أُعلن عنها الأسبوع الماضي.
وقال شويغو اليوم الثلثاء أيضا إن العمليات العسكرية بالقرب من فوليدار ومدينة باخموت بشرق أوكرانيا، حيث كثفت روسيا هجومها، "تمضي بشكل جيد".
وشنت روسيا أيضا هجوما على فوليدار، وهي معقل تسيطر عليه أوكرانيا في الجنوب عند التقاطع الاستراتيجي بين خطوط الجبهة الشرقية والجنوبية.