منطاد طريقة سخيفة للتجسّس... ولكن

قال نائب قائد القوات الجوّية الفرنسية الجنرال فريديريك باريزو، "ستكون هناك في المستقبل مناطيد فوق رؤوسنا لعدة أشهر على التوالي، ما قد يشكل خطراً على أنشطتنا بكلفة أقل من الوسائل الفضائية". قد يكون باريزو على يقين بأن الدول المعادية للغرب لن تبخل في استخدام الوسائل لأجل لغاية التجسّس، ولأجل أن تظهر لهذه الدول أن التحوّلات التي بدأت ستطال العمق الجغرافي لعواصمكم. في ظلّ العودة إلى رسائل المناطيد، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن مقاتلاتها أسقطت منطاداً صينياً فوق المياه الإقليمية. هذا وأعربت وزارة الخارجية الصينية في بيان عن "استيائها الشديد واحتجاجها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لإسقاط المنطاد المدني غير المأهول"، مشددة على أنها "تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية".حلّق المنطاد فوق جزر ألوشيان في شمال المحيط الهادئ، ثم عبر المجال الجوي الكندي حتى الولايات المتحدة حيث حلّق فوق ولاية مونتانا على ارتفاع أعلى بكثير من حركة الطائرات التجارية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في الدفاع. وكُشف عن منطاد آخر يحلّق فوق أميركا الجنوبية، وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر في بيان: "نحن على علم بتقارير عن منطاد يحلّق فوق أميركا اللاتينية، ونعتبر أن الأمر يتعلق أيضاً بمنطاد صيني للتجسّس".على الرغم من الإعلان الصيني الأخير بضرورة حلّ معضلة المنطاد بهدوء وحذر، حيث أكدت وزارة الخارجية الصينية أن تحليق "منطاد"...