هزّ زلزال صغير غربي نيويورك، مما أثار قلق الأفراد في منطقة غير معتادة على مثل هذا الهزات، ولكن يبدو أنه لم يتسبب في أضرار كبيرة.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في البداية عن وقوع زلزال بقوة 3.8 درجة في وسط بافالو في ضاحية ويست سينيكا عند الساعة 6:15 صباحاً.
وقال عالم الزلازل يعرب الطويل إنه يطابق شدة أقوى زلزال شهدته المنطقة منذ 40 عامًا من السجلات المتاحة - زلزال بقوة 3.8 درجة تم تسجيله في تشرين الثاني 1999.
الهزة التي تواصلت بضع ثوانٍ، دفعت السكان إلى النظر من النوافذ في البداية ثم إلى وسائل التواصل الاجتماعي بحثاً عن تفسير.
وغرّد مارك بولونكارز، المدير التنفيذي لمقاطعة إيري، عبر "تويتر": "شعرت وكأن سيارة صدمت منزلي في بوفالو. وأكد مسؤولو خدمات الطوارئ بالمقاطعة أن السكان شعروا بالزلزال في دائرة نصف قطرها 30 ميلاً على الأقل، بما في ذلك شلالات نياغرا، التي تبعد حوالى 20 ميلًا شمال بوفالو".
وقدّرت هيئة الزلازل الكندية، قوة الهزة بنحو 4.2 درجة، وشعر سكان جنوب أونتاريو بها بشكل طفيف.
ويأتي الزلزال في أعقاب حدثين قياسيين للطقس في المنطقة، وهما عاصفة ثلجية بلغ ارتفاع الثلوج فيها قرابة 7 أقدام في تشرين الثاني وعاصفة ثلجية في كانون الأول أدت إلى وفاة 47 شخصاً.