أكد رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، الأحد، أنه تلقى "وعداً" من الجيش الروسي بالحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر، بعدما هدد بسحب قواته من مدينة باخموت الأوكرانية بسبب نقص في الذخيرة.
وقال بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي "هذه الليلة تلقينا أمراً بالقتال (...). تعهدوا بمنحنا كل الذخيرة والأسلحة التي نحتاج إليها لمواصلة العمليات".
وأضاف "تعهّدوا لنا بتوفير كل ما هو ضروري لجبهاتنا (في محيط باخموت) حتى لا يخترقها العدو، وقالوا لنا إنه يمكننا التصرف في أرتيوموفسك (الاسم السوفياتي لباخموت) وفق ما نراه ضروريًا".
وأكد أن الجنرال سيرغي سوروفيكين سيتخذ من الآن فصاعدًا "كل القرارات المتعلقة بعمليات فاغنر العسكرية بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية".
وقال يريغوجين إن سوروفيكين هو الوحيد الذي "يعرف كيف يقاتل" بين حاملي الرتب الرفيعة في الجيش.
وعُيِّن الجنرال سوروفيكين قائداً للقوات الروسية في أوكرانيا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما أثار سرور يفغيني بريغوجين، قبل وقت قصير من انسحاب الجيش الروسي من خيرسون في مواجهة هجوم أوكراني.
ولم يدم تعيين سوروفيكين طويلا، اذ تولى رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال فاليري غيراسيموف في كانون الثاني قيادة القوات في أوكرانيا بدلا منه. ويتعرض غيراسيموف باستمرار لانتقادات رئيس فاغنر.
وهدد بريغوجين الجمعة بسحب مقاتليه الأسبوع المقبل من باخموت، مركز القتال في شرق أوكرانيا، بسبب نقص في الذخيرة اتّهم الجيش بالوقوف خلفه.
ويتّهم بريغوجين منذ أشهر هيئة الأركان بعدم إمداد مقاتليه بكمية كافية من الذخائر لمنعها من تحقيق انتصار في باخموت يعجز عنه الجيش النظامي.
كذلك طلب السبت الإذن من موسكو لتسليم مواقع مجموعته في باخموت لقوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، احتجاجا على نقص الذخيرة.