قال سونغ كيم، الممثل الأميركي الخاص لكوريا الشمالية، اليوم الثلثاء، إن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية سابعة في "أي وقت"، ولم تبد أي اهتمام بالعودة إلى المفاوضات.
وقال كيم في إفادة للصحافيين عبر الهاتف إن كوريا الشمالية أطلقت عددا غير مسبوق من الصواريخ الباليستية هذا العام، كما أن مسؤوليها يستخدمون لهجة يمكن أن تشير إلى اعتزامهم استخدام أسلحة نووية تكتيكية.
وأكد كيم تقديرات الولايات المتحدة بأن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة. وقال عندما سئل متى قد يحدث ذلك "في ما يخص التوقيت، ليس لدي أي شيء آخر. قاموا بالاستعدادات بشكل واضح، وما أفهمه هو أنهم يمكن أن يجروا اختبارا في أي وقت".
وأشار كيم إلى أن كوريا الشمالية اختبرت في الخامس من حزيران إطلاق ثمانية صواريخ باليستية من مناطق مختلفة وهو أكبر عدد تم إطلاقه في يوم واحد.
وقال كيم "أطلقت كوريا الشمالية الآن 31 صاروخا باليستيا في عام 2022، وهو أكبر عدد من الصواريخ البالستية الذي أطلقته على الإطلاق في عام واحد، متجاوزا رقمها القياسي السابق البالغ 25 صاروخا في عام 2019. ونحن ما زلنا في حزيران فقط".
وأكد كيم استعداد الولايات المتحدة للتواصل ديبلوماسيا مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبقة، وقال إن واشنطن مستعدة لمعالجة القضايا التي تهم بيونجيانج إذا عادت إلى المحادثات.
وقال "لكن كوريا الديموقراطية الشعبية لم ترد حتى الآن، وما زالت لا تظهر أي مؤشر الى حرصها على التواصل".
وقال كيم إنه يأمل أن تكون الصين أكثر استعدادا في المستقبل لمساعدة الجهود المبذولة لإقناع كوريا الشمالية بنزع السلاح النووي.
وأدلى كيم بهذه التصريحات في جاكرتا حيث يعمل أيضا سفيرا للولايات المتحدة في إندونيسيا.