هيئة المحكمة في اعتداءات بروكسيل (أ ف ب).
غادر صلاح عبد السلام وأربعة متّهمين آخرين، في قضيّة اعتداءات في 22 آذار 2016 في بروكسيل، قاعة المحكمة، صباح الأربعاء، للاحتجاج خصوصاً على شروط غير لائقة للحصول على إفادات.
وقال علي حداد آصوفي، أحد المتّهمين: "كل ما نريده هو أن نتكلّم، هذا كلّ ما نريده التحدّث، كلّ ما نريده هو الدفاع عن أنفسنا". لكنّه أضاف قبل أن يغادر القاعة أنّه "تمّ فعل كلّ شيء لكسرنا نفسياً".
وكانت جلسات محاكمة منفّذي الاعتداءات الجهاديّة، التي أودت بحياة 32 شخصاً في 2016 في بلجيكا، بدأت في الخامس من كانون الأول، مع احتجاج لمحمد عبريني، أحد المتّهمين الرئيسيين الذي هدّد بالتزام الصمت، ما لم يتمّ تخفيف الظروف الأمنيّة.