أعلنت المكسيك عن إرسال كلابها المدربة إلى تركيا، للمساعدة في أعمال الإنقاذ والبحث عن ناجين تحت الأنقاض، في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع الإثنين.
وقال وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، إن ما لا يقل عن 16 كلباً، أقلعوا جنباً إلى جنب مع مدربيهم، الثلثاء، إلى تركيا للمساعدة في جهود الإنقاذ، حسبما نقلت "سي أن أن".
وتابع إبرارد، أن ما وصفه بـ"قلب فريق الإنقاذ بالمكسيك" يطير حالياً إلى تركيا لمساعدة البلد، وسيهبط في مطار في مدينة أضنة التركية، وهي مدينة جنوبية كبرى بالقرب من مركز الزلزال.
وضمّت الرحلة أيضاً خبراء في البحث والإنقاذ من الجيش المكسيكي وأفراد من البحرية و"خمسة مسؤولين في وزارة الخارجية و15 عضواً في الصليب الأحمر"، حسبما جاء في بيان صحافي حكومي.
وشارك المسؤول المكسيكي، مقطع فيديو لفريق كلاب البحث، والذي ضم كلاب من سلالة المالينوا البلجيكي وMalinois والراعي الأوسترالي وكلاب اللابرادور، كما نشر مقاطع فيديو لأعضاء الصليب الأحمر المكسيكي وكلابهم.
وأصبحت كلاب البحث والإنقاذ المكسيكية رمزاً للصمود والمقاومة بالبلاد، بعد عملها الكبير في مواجهة المأساة التي أعقبت زلزال عام 2017 الذي أودى بحياة المئات في العاصمة مكسيكو.
وخلال أعمال البحث بين الأنقاض في مكسيكو، اكتسبت كلبة الإنقاذ "فريدا"، شهرة عالمية وهي تبحث عن ناجين بين أنقاض الزلزال واضعة نظارات وجوارب واقية.