النهار

عمليات إجلاء جديدة جراء الحرائق في غرب كندا
المصدر: "أ ف ب"
عمليات إجلاء جديدة جراء الحرائق في غرب كندا
حرائق كندا. (أ ف ب)
A+   A-
 
دفعت حرائق الغابات في غرب كندا إلى إجلاء المزيد من سكان مقاطعة ألبرتا في ظل وضع "غير مسبوق" جراء أكثر من 100 بؤرة اشتعال ناشطة.
 
وطلبت السلطات من نحو 30 ألف شخص مغادرة منازلهم في مقاطعة ألبرتا، حيث تكافح فرق الإطفاء للسيطرة على أكثر من 20 حريقاً ناشطاً.
 
وكانت رئيسة وزراء ألبرتا دانييل سميث أعلنت في مؤتمر صحافي السبت "حالة طوارئ" في المقاطعة التي تعدّ من الأبرز على صعيد انتاج النفط.
 
وأوضحت أن ألبرتا "شهدت ربيعاً حاراً وجافاً، وبوجود العديد من الغابات الصغيرة، لا يتطلب الأمر سوى بضع شرارات لبدء حرائق مخيفة حقاً"، مشيرة إلى أن هذه العوامل "أدت إلى وضع غير مسبوق تواجهه مقاطعتنا اليوم".
 
وأتاحت بعض الأمطار الخفيفة المتفرّقة الأحد لرجال الإطفاء بلوغ نقاط كان يتعذّر الوصول إليها قبل ذلك في الجزء الجنوبي من المقاطعة، وفق ما أوضحت المتحدثة باسم دائرة مكافحة حرائق الغابات في ألبرتا كريستي تاكر.
 
وأوضحت أن الظروف في الأجزاء الشمالية من المقاطعة لا تزال شديدة الصعوبة، مؤكدة أن "أولوياتنا كانت وستبقى دائماً حرائق الغابات التي تهدد المجتمعات البشرية" في المنطقة.
 
إلى ذلك، أشار مسؤول إدارة الكوارث في ألبرتا كولان بلير إلى أنه يصعب تقييم حجم الأضرار في بعض المناطق بسبب "ظروف الدخان والنيران".
 
وأدى حريق كبير في فوكس لايك بشمال ألبرتا، الى تدمير 20 منزلاً ومتجر واحد ومركز للشرطة. وتم إجلاء السكان بواسطة قوارب وطائرات مروحية.
 
وفي مقاطعة بريتيش كولومبيا المجاورة، اضطر سكان لمغادرة منازلهم جراء حريقين خارجين عن السيطرة. وحذّرت السلطات من أن الرياح قد تزيد من شدّة الحرائق في الأيام المقبلة.
 
وتعرضت كندا خلال الأعوام الماضية لسلسلة من الظروف المناخية الحادة.
 
وأدت حرائق غابات هائلة طالت مناطق نفطية في العام 2016، إلى تعليق الانتاج وأرغمت نحو 100 ألف شخص على مغادرة منطقة فورت ماكموراي.
 
وفي العام 2021، سجّلت مقاطعة بريتيش كولومبيا موجات حرّ قياسية خلال فصل الصيف تسببت بمقتل أكثر من 500 شخص، إضافة إلى حرائق غابات هائلة أتى بعضها على بلدة بأكملها. وتبعت ذلك فيضانات مدمّرة وانزلاقات أرضية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium