فجّر المنافس الديمقراطي في البيت الأبيض روبرت كينيدي جونيور قنبلة عن عمه الراحل، الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي.
وبعد مرور 60 سنة على اغتياله، ألقى كينيدي جونيور باللوم على وكالة المخابرات المركزية في 22 تشرين الثاني 1963، بمقتل عمه، مشدداً على أنه أصدر حكمه بما لا يدع مجالاً للشك، وفق قوله.
كما أطلق المرشح اتهاماً مفاجئاً حول جريمة قتل نسجت العديد من نظريات المؤامرة خلال مقابلة يوم الأحد، مع جون كاتسيماتيديس على WABC 770 AM بعنوان "Cats Roundtable".
وأضاف أن هناك أدلة دامغة على تورط وكالة المخابرات المركزية في قتله، لافتاً إلى أنه "قتل وتستّر أيضاً"، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".
كذلك استشهد كينيدي جونيور بكتاب جيمس دوغلاس، "جون كنيدي وما لا يوصف"، باعتباره يجمع معظم الأدلة حول هذا الموضوع، ووصف إنكار دور وكالة المخابرات المركزية بأنها "تغطية لمدة 60 عاماً".
يشار إلى أن التحقيق الرسمي للحكومة الأميركية، وتقرير لجنة وارين، كانا خلصا إلى أن لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده في حادث إطلاق النار القاتل، وأنه لا يوجد دليل موثوق به على أنه كان جزءًا من مؤامرة لاغتيال الرئيس الخامس والثلاثين.
وصدر التقرير في 24 أيلول من عام 1964.
كما لم يجد تحقيق الحكومة الأميركية أي أساس لهذا الادعاء، بل لفت موقع وكالة المخابرات المركزية الأميركية على الإنترنت إلى مقال وصف مزاعم دور وكالة التجسس في مقتل جون كنيدي بأنها "كذبة".
واغتيل الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة جون كينيدي يوم الجمعة 22 تشرين الثاني 1963 في دالاس، تكساس في الثانية عشرة والنصف مساءً بتوقيت المنطقة الرسمية المركزية، حينما كان يركب مع زوجته جاكلين وحاكم تكساس جون كونالي وزوجته نيلي.
وبعد أن عبر موكب الرئيس بسرعة منخفضة في وسط المدينة، وفي حين مرور السيارة الرئاسية، أصيب الرئيس بطلقات نارية قاتلة من قبل جندي مشاة البحرية الأميركية السابق لي هارفي أوزوالد الذي أطلق النار من كمين في مبنى قريب، بينما أصيب الحاكم كونالي بجروح خطيرة في الهجوم.
إلى ذلك، كان كينيدي هو رئيس الولايات المتحدة الثامن والأخير الذي مات في منصبه، والرابع الذي تم اغتياله بعد أبراهام لينكون، جيمس جارفيلد وويليام ماكينلي.
وأصبح نائب الرئيس ليندون جونسون رئيساً تلقائيًا للولايات المتحدة عند وفاة كينيدي.