لا تزال الأنظار تتّجه بقلق إلى قصر بالمورال في اسكتلندا، للوقوف عند صحة الملكة إليزابيث الثانية، التي عانت من مشاكل صحية عدّة، منذ أن أمضت ليلة في المستشفى في تشرين الأول الماضي.
منذ ذلك الحين، ألغت الملكة، البالغة 96 عاماً، سلسلة التزامات رسمية بناء على نصائح أطبائها.
تشرين الأول 2021
شوهدت الملكة تتكئ على عصا خلال قداس في قلعة ويستمنستر في 12 تشرين الأول، وهي المرة الأولى التي تقوم بها بذلك خلال حفل عام.
وأعلن قصر "باكنغهام"، في 20 تشرين الأول، أنّها ألغت زيارة ليومين إلى إيرلندا الشمالية بعدما نصحها الأطباء بالراحة.
في اليوم التالي، قال القصر إنّ الملكة حضرت إلى مستشفى خاص في لندن لإجراء "فحوصات أولية" وأمضت الليل هناك.
في 26 تشرين الأول، أعلن القصر أنها استأنفت بعض "المهام الخفيفة".
تشرين الثاني 2022
شوهدت الملكة تقود سيارة في قصر ويندسور بغرب لندن في 1 تشرين الثاني.
لكن لم تحضر قمة التغيُّر المناخي التي نظمتها الأمم المتحدة في غلاسكو، بناء على "نصيحة الأطباء بالراحة"، وغابت عن حفل إحياء الذكرى السنوية لضحايا الحروب في 14 تشرين الثاني بسبب "التواء الظهر".
شباط 2022
أصيبت الملكة بكوفيد-19 بعد استئنافها نشاطها الحضوري في قصر ويندسور. وقال قصر "باكنغهام" إنّها تعاني من "عوارض طفيفة مثل الزكام".
ثم سمعت وهي تقول: "إنّه يترك المرء متعباً جدّاً ومرهقاً، أليس كذلك؟".
آذار 2022
ألغت الملكة مشاركتها في فعالية في قلعة ويستمنستر، لكنّها حضرت في 29 آذار قدّاساً هناك في ذكرى زوجها الراحل الأمير فيليب الذي توفي السنة الماضية عن 99 عاما.
نيسان 2022
لم تشارك الملكة في خدمة دينية تقليدية.
أيار 2022
غابت الملكة عن افتتاح الدورة البرلمانية في 10 أيار بسبب "مشاكل في الحركة"، وهي المرة الثالثة التي تقوم بذلك منذ 1952. وقد حلّ محلها نجلها الأمير تشارلز.
حزيران 2022
غابت الملكة عن فعاليات "اليوبيل البلاتيني" بمناسبة مرور 70 عاماً على اعتلائها العرش بما يشمل قداس الشكر في كاتدرائية القديس بولس في 3 حزيران، وأطلت مرتين فقط علنا.
كما غابت عن حدث السباق The Derby at Epsom في 4 حزيران.
أيلول 2022
غابت الملكة عن حدث Braemar Gathering Highland Games التقليدي بالقرب من بالمورال في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من أيلول.
عُيّنت رسميا ليز تراس رئيسة للوزراء وبات عدد رؤساء الحكومات في عهدها 15 في 6 أيلول وتم التقاط صور لهما.
نظّمت هذا التسليم والتسلم في قصر بالمورال في اسكتلندا للمرة الأولى بدلاً من قصر "باكنغهام".
في 7 أيلول، ألغت لقاء مقرّراً مع مستشارين سياسيين كبار بعدما طلب منها الراحة.
في 8 أيلول، أصدر قصر "باكنغهام" بياناً غير معتاد عن صحة الملكة جاء فيه إنّ الأطبّاء "قلقون" بشأن وضعها الصحي"، وأوصوا بأن تبقى تحت رقابة طبية".
أضاف البيان أنّ "الملكة تبقى مرتاحة في بالمورال".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
