النهار

ثلاثة جرحى بالرصاص في تل أبيب... "حماس" تنعى منفّذ العملية وتتوعّد بـ"ضربات موجعة"
المصدر: "رويترز" - "أ ف ب"
ثلاثة جرحى بالرصاص في تل أبيب... "حماس" تنعى منفّذ العملية وتتوعّد بـ"ضربات موجعة"
حرس الحدود الإسرائيليون يسيرون في موقع إطلاق النار على طول شارع ديزنغوف، وسط تل أبيب (9 آذار 2023 - أ ف ب).
A+   A-
أصيب ثلاثة أشخاص في هجوم بإطلاق النار، مساء الخميس، في تلّ أبيب قَتلت الشرطة مُنفّذه الذي أعلنت حركة "حماس" انتماءه إليها، معتبرةً أنّ العملية "جاءت ردّاً على جرائم الاحتلال".

وقع إطلاق النار في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب حيث أسفر هجوم نفّذه فلسطيني عن مقتل ثلاثة أشخاص في نيسان 2022.

وتزامن الهجوم الذي نُفِّذ عند الساعة 20,40 (18,40 ت غ) مع تظاهر معارضين لخطة الإصلاح القضائيّ الحكومية في أماكن أخرى من المدينة.
من جهتها، نعت حركة "حماس" منفّذ العملية المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عاماً)، قائلة إنّه "أسير محرّر من بلدة نعلين غرب رام الله". وأوضجت أنّ إطلاق النار جاء "في سياق الردّ الطبيعي على جريمة الاغتيال صباح اليوم في بلدة جبع، ومجزرة جنين الثلثاء، وجرائم الاحتلال"، ومتوعّدة بـ"مزيد من الضربات الموجعة".
 
يُذكر أنّ 3 شبان فلسطينيّين قُتلوا فجر اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي داخل مركبتهم في جنين، وهم سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، نايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً).
 
 
"ردّ طبيعي"
ومن دون أن تعلن مسؤوليتها، نشرت "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بياناً أشادت فيه "بعملية تل أبيب". 

من جانبه، قال صلاح الخواجا لـ"فرانس برس" عبر الهاتف من قرية نعلين قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إنّه علم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أنّ نجله هو منفّذ الهجوم. وقال أحد الجيران إنّ مراسم عزاء بدأت في منزله.

وقال صلاح خواجا: "هذا ردّ طبيعي من الشبّان الذين يرون الظلم كلّ يوم من قبل الاحتلال"، مؤكّداً أنّ ابنه أعزب ويعمل مديراً لمحلّ للأدوات المنزلية في نعلين.


"هجوم خطير"
في تصريح لتلفزيون "كان" العام، قال مدير "نجمة داود الحمراء" إيلي بين: "قمنا بإجلاء ثلاثة مصابين بأعيرة نارية أحدهم في حالة حرجة وآخر في حالة خطرة وواحد إصابته طفيفة". 
 
أمّا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فقد وصف العملية في بيان بـ"الهجوم الخطير".

يأتي الهجوم في جو من التوتر الشديد وتصاعد ملحوظ في العنف المرتبط بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ تولي واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل السلطة في نهاية كانون الأول.

منذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة 76 فلسطينياً (بينهم أعضاء في فصائل مسلحة ومدنيون بعضهم قصّر)، و12 مدنياً (من بينهم ثلاثة قاصرين) وشرطي على الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى امرأة أوكرانية، بحسب حصيلة لـ"فرانس برس" تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium