النهار

البابا فرنسيس: ساعد يا ربّ لبنان الذي ما يزال يبحث عن الإستقرار
المصدر: "رويترز" - "النهار"
البابا فرنسيس: ساعد يا ربّ لبنان الذي ما يزال يبحث عن الإستقرار
البابا فرنسيس (أ ف ب).
A+   A-
أشار البابا فرنسيس إلى "انعدام الاستقرار في لبنان"، وقال: "ساعد يا ربّ لبنان الذي ما يزال يبحث عن الإستقرار والوحدة حتّى يتجاوز الانقسامات فيعمل جميع المواطنين معًا من أجل الخير العام للبلد".

وعبّر عن أمله في أن "يجد شعب الروهينجا المعذب العدالة" في ميانمار، وطالب بمزيد من المساعدات لضحايا الزلازل التي وقعت في شباط وتسببت في مقتل قرابة 56 ألفا في تركيا وسوريا.

وترأس البابا فرنسيس (86 عاما) قداس عيد القيامة في ساحة القديس بطرس في أجواء مشمسة بعد أن أجبره طقس بارد على غير المعتاد على التغيب عن حدث في الهواء الطلق يوم الجمعة، في إجراء احترازي عقب دخوله المستشفى في أواخر مارس آذار للعلاج من التهاب في الشعب الهوائية.

وناشد البابا فرنسيس الروس على ما يبدو اليوم الأحد السعي وراء الحقيقة فيما يتعلق بغزو أوكرانيا، كما دعا إلى حوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين عقب أحدث موجة عنف، وذلك خلال رسالته بمناسبة عيد القيامة.

وزينت سجادة من 38 ألف زهرة تبرعت بها هولندا الساحة.

وتحدث بابا الفاتيكان من الشرفة المركزية في كاتدرائية القديس بطرس عن "الظلمة والكآبة اللتين كثيرا ما يجد عالمنا نفسه محاطا بهما"، وصلى من أجل السلام.

وأضاف "ساعد الشعب الأوكراني الحبيب في مسيرته نحو السلام، وأفض النور الفصحي على الشعب الروسي".

وقال في قداس اليوم الأحد "عزِّ الجرحى والذين فقدوا أحباءهم بسبب الحرب واجعل الأسرى يعودون بأمان إلى عائلاتهم. افتح قلوب المجتمع الدولي بأسره لكي يجتهد من أجل إنهاء هذه الحرب وجميع الصراعات التي تُدمي العالم".

ومثلما يفعل في كل عيد قيامة، دعا فرنسيس لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وجاءت دعوته في أعقاب أحدث موجة عنف في القدس وتبادل النيران عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان وسوريا.

وتابع فرنسيس "في هذا اليوم، نوكل إليك يا رب مدينة القدس، الشاهدة الأولى على قيامتك. أعرب عن بالغ قلقي إزاء الهجمات التي وقعت خلال الأيام الأخيرة والتي تهدد مناخ الثقة والاحترام المتبادل المنشود والضروري لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في جو من الثقة والاحترام المتبادلين، فيعمُّ هكذا السلام في المدينة المقدسة وفي جميع أنحاء المنطقة".

وتزايد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ اقتحام الشرطة الإسرائيلية لحرم المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في العالم العربي.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium