أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه لخوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية الذي تعترف به واشنطن "رئيساً بالوكالة"، من دون دعوته إلى قمة الأميركيتين التي استبعدت منها السلطة الفنزويلية أيضاً.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "تحدّث اليوم مع الرئيس الفنزويلي بالوكالة خوان غوايدو للتأكيد على اعتراف الولايات المتحدة ودعمها للجمعية الوطنية المنتخبة ديموقراطياً في 2015 ولغوايدو كرئيس موقت لفنزويلا".
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صرّح في 2019 أنه لن يعترف بإعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو بعد انتخابات شابها عدد كبير من المخالفات.
وأكّدت واشنطن الاثنين أنها لم تدع فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا لحضور قمة الأميركيتين التي افتتحت في لوس أنجليس بسبب "تحفظات" على الديموقراطية في الدول الثلاث.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أعرب خلال مكالمة هاتفية أجراها من طائرة الرئاسة في طريقه إلى كاليفورنيا، "عن دعمه للمفاوضات التي تقودها فنزويلا"، معتبراً أنها "تمثل أفضل طريق لاستعادة سلمية للمؤسّسات الديموقراطية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الفنزويليين".
وأكّد أن الولايات المتحدة مستعدة لمراجعة سياسة العقوبات إذا أظهر نظام الرئيس نيكولاس مادورو استعداده للتفاوض مع المعارضة على إطار جديد يسمح بمشاورة الفنزويليين عبر انتخابات.
وفرض ترامب عقوبات على سلطة نيكولاس مادورو. وشهد الاقتصاد الفنزويلي انهياراً دفع آلاف الفنزويليين إلى الرحيل.
بدوره، عبّر غوايدو عن شكره "لدعم الولايات المتحدة المستمر لنضال الشعب الفنزويلي من أجل انتقال ديموقراطي في أسرع وقت ممكن" ولأنها "الداعم الرئيسي للمساعدات الإنسانية" في البلاد، كما أوضح فريق المعارض.
وقضية الهجرة التي تشكل رهاناً أساسياً في السياسة الداخلية لجو بايدن مدرجة على جدول أعمال قمة الأميركيتين هذا الأسبوع في لوس أنجليس.